عثر غواصو الحماية المدنية لولاية سكيكدة مساء أمس على جثة الطفل القاصر البالغ من العمر 14 سنة و القاطن بواد الحد بولاية قسنطينة،حيث انتشلت جثته من الشاطئ الصخري رقم 1 بقرباز،ليتم نقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عزابة تمهيدا لتسليمه لعائلته للقيام باجراءات الدفن ، مع العلم أن الطفل لقي حتفه غرقا صبيحة الجمعة بشاطئ قرباز،موازاة مع ذلك تتواصل عملية البحث من طرف أعوان و غطاسي الحماية المدنية لولاية سكيكدة عن الغريق المفقود براس الحديد على اثر انقلاب قاربه للصيد لليوم للتاسع على التوالي . في الوقت الذي يخضع ثلاثة طلبة جامعيين للعلاج بعدما انقذوا من الغرق بأعجوبة من شاطئ جان دارك ،فيما لم يكن حظ صديقهم كبيرا حيث فقد حياته غرقا و يتعلق الأمر ب "س.ا"البالغ من العمر 23 سنة القاطن بولاية باتنة.و كان الضحية و مجموعة من زملائه جاؤوا في رحلة جامعية سياحيه نظمها التنظيم الطلابي الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية لشواطئ سكيكدة،قبل أن تتحول المتعة الى المأساة بغرق مجموعة منهم. و برغم من أن الشواطئ ممنوعة السباحة و غير محروسة فقد تم نهار أمس الاول انقاذ خمس اشخاص من غرق حقيقي على مستوى شاطئ العربي بن مهيدي من طرف أعوان الحماية المدنية حراس السواحل و كذلك المواطنين الذي تم نقلهم سواء من طرف حراس السواحل او أعوان الحماية المدنية او عن طريق سيارات خاصة ، و توفي شاب على مستوى العيادة متعددة الخدمات بعدما تم نقله في حالة حرجة على مستوى سيارة خاصة ،كما قام مواطنون بانقاذ شاب بشاطئ قرباز. و عقب توالي حوادث الغرق نشر والي الولاية بيانا دعا فيه سكان وزوار سكيكدة إلى التريث و عدم المغامرة و انتظار الفاتح جويلية موعد افتتاح موسم الاصطياف من اجل السباحة مع انطلاق عمل اعوان الحماية المدنية