يعرف كورنيش عنابة فوضى عارمة نظرا لعمليات الأشغال التي شملت جل الطرق المؤدية إليه بحيث أصبح المنظر لا يسر لا الناظر ولا المارين الذين يضطرون إلى سلك طرق أخرى للمرور عبره لاسيما أن الأشغال مست كامل مسافة الكورنيش وشوهت المنظر العام لهذه المنطقة فتحولت المنطقة من مكان جذب إلى نفور بالنسبة للمواطنين ففي الوقت الذي اقترب فيه موسم الاصطياف ويلجأ المواطنون إلى مثل هذه الأماكن لقضاء أمسيات عائلية أو رفقة الأصدقاء أضحت مدينة عنابة تفتقر لمناطق الراحة والاسترخاء بعد انطلاق الأشغال بالكورنيش لاسيما أن هذا الأخير بعد من المواقع الإستراتيجية بالمدينة ومت السكان في أيام العطل الأسبوعية والسنوية. وقد أبدى لنا المواطنون عن استيائهم الكبير من الأشغال التي تشمل الكورنيش في هذه الفترة من كل عام والتي تعوق تحركاتهم بالمنطقة التي تتموقع وسط المدينة. هذا إلى جانب السكان الذين يقطنون بالأحياء المجاورة للكورنيش الذين عبروا عن غضبهم جراء الأشغال التي جاءت في هذا الوقت من العام نظرا للغبار والتراب الذي يتكتل داخل منازلهم متصاعدا مع الهواء الحار وتواصل الأشغال التي ستعرف حسب الوتيرة الحالية تأخرا كبيرا في عملية الانتهاء سيؤثر سلبا على الموسم الاصطياف بالتالي على نسبة توافد السياح للولاية التي تعرف تراجعا أثناء السنوات الأخيرة أنهم أضحوا يتفادون المدينة لأسباب كثيرة تنضم إليها الأشغال التي ترافق كل عملية انطلاق موسم اصطياف