رغم العدد الكبير من المراسلين الممثلين لمختلف وسائل الاعلام بولاية البويرة الا ان اغلبيتهم لا يملكون مكاتب ولائية الامر الذي اجبر العديد منهم على تحرير مواضيعهم سواءا عبر قاعات الانترنيت او عبر بعض المكاتب التابعة لبعض االيوميات و حتى عبر المقاهي الامر الذي يتطلب الاسراع في انجاز دار للصحافة لاعفاء رجال مهنة المتاعب عناء البحث عن مكان مناسب لاداء مهامهم على احسن وجه . و يتذكر الكثير من هؤلاء المراسلين تلك المبادرة التي قام بها اعضاء المجلس الشعبي الولائي في بداية ال2000 حينما تم تهيئة مقر كان تابعا لاحد البنوك يقع بحي 130 مسكن كدار للصحافة و خصص له غلاف قدره 50 مليون سنتيم لمن هذه الدار لم تفتح ابوابها الى حد الان لاسباب غير معروفة بل ان هذا المقر تم تحويله دون استشارة الاسرة الاعلامية الى مقر لوكالة عدل مما زاد في تذمر هؤلاء المراسلين الذين ينتظرون اية مبادرة من المسؤولين المحليين من شانها تحسين ظروف عملهم خاصة و ان الكثير غير مرتاح للعمل عبر خلية الاعلام التابعة للولاية الى درجة ان العديد منهم لا يسمع بزيارة الوزراء من قبل الا بعد انقضائها او في يوم حلول ممثلي الحكومة بالولاية . و لذا و بمناسبة احياء اليوم العالمي لحرية التعبير المصادف لل3 ماي فان امل اغلب المراسلين يتمثل في فتح دار للصحافة خدمة للصالح العام .