طالب العديد من التجار الذين ينشطون على مستوى حي أيوف بعاصمة ولاية جيجل بالإسراع في فتح النفق الجديد الذي يجري انجازه على مستوى مدخل المدينةالجديدة "كونشوفالي" وذلك بعد أن تضررت تجارتهم بشكل لافت من أشغال النفق المذكور الذي تجاوزت نسبة الأشغال به (80) بالمائة ولم تبق سوى بعض الروتوشات الأخيرة على مستوى مدخليه قبل فتحه أمام الحركة المرورية ومن ثم القضاء على أحد أهم المشاكل التي كانت تعكر صفو المدينةالجديدة وهو مشكل الإكتظاظ المروري على مستوى مدخل هذه الأخيرة خاصة في أوقات الذروة وكذا في فصل الصيف الذي تتضاعف فيه الحركة على مستوى شوارع وطرقات عاصمة الكورنيش بفعل الإقبال الكبير للسواح وحتى لجاليتنا بالمهجر على هذه المدينة الساحلية للتمتع بسحر شواطئها الذي لايقاوم . ورغم مزاياه الكبيرة وكذا المسحة الجمالية التي سيضيفها الى مدينة "كونشوفالي" بعد اكتمال الأشغال به الا أن مشروع نفق أيوف كانت له تداعيات سلبية على معظم التجار الذين ينشطون بالمدينةالجديدة والذين تراجعت أرباحهم بنسب معتبرة حسب هؤلاء بفعل عزوف بعض المتسوقين عن ولوج الحي خاصة في الأيام الماطرة هروبا من الأوحال والبرك المائية التي تشكلت تلقائيا بفعل الحفر التي خلفتها أشغال انجاز النفق ناهيك عن عجز هؤلاء التجار عن اشهار سلعهم على مستوى واجهات محلاتهم خوفا من تعرضها للتلف خاصة بعد تقلص المساحات التي كان يوفرها لهم الطريق القديم هذا دون الحديث عن الضجيج الذي لايطاق والذي تسببه آلات الحفر العاملة بالنفق وهو مايفسر الدعوة الملحة لهؤلاء التجار بضرورة الإسراع في فتح النفق وتخليصهم من هذه المعاناة قبل حلول فصل الصيف الذي يراهن عليه المعنيون لتعويض الخسائر التي تكبدوها خلال الأشهر الفارطة . هذا وينتظر أن تستفيد عاصمة الكورنيش بعد انتهاء الأشغال على مستوى نفق أيوف من مشاريع مماثلة على مستوى نقاط أخرى من المدينة خاصة بمنطقة باب السور وكذا الفوبور وهما النقطتان اللتان تشهدا ن يوميا اكتظاظا رهيبا في حركة المرور وهو ماجعل السلطات الولائية تعطي الضوء الأخضر لمديرية الأشغال العمومية من أجل الشروع في في اجراء الدراسات الأولية لإقامة نفقين مماثلين لنفق أيوف على مستوى النقطتين المذكورتين ومن ثم اضافة لبنة أخرى الى صرح مدينة جيجل العصرية التي يحلم بها كل الجواجلة . م/مسعود