تنطلق، الخميس، الحملة الانتخابية الخاصة بانتخاب أعضاء المجالس الشعبي البلدية و الولائية الذي سيكون عن طريق الاقتراع النسبي على القائمة المفتوحة، و هي الاستحقاقات التي تعد استكمالا لمسار البناء المؤسساتي للدولة، تماشيا مع الدستور الجديد. فانطلاقا من يوم الغد, سيكون المرشحون لتجديد المجالس المحلية على موعد مباشر مع الناخبين المقدر عددهم ب 23.717.479 ناخب, في إطار الحملة الانتخابية التي ستتواصل طيلة ثلاثة أسابيع كاملة, وفقا لما ينص عليه قانون النظام الانتخابي الذي يشير في مادته ال 73 على أنها "تكون مفتوحة قبل 23 يوما من تاريخ الاقتراع و تنتهي قبل 3 أيام من تاريخ إجرائه". وينتخب أعضاء المجلس الشعبي البلدي و المجلس الشعبي الولائي, حسب القانون ذاته, لعهدة مدتها 5 سنوات بطريقة الاقتراع النسبي على القائمة المفتوحة و بتصويت تفضيلي دون مزج. وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قد كشفت, بحر هذا الأسبوع, على لسان رئيسها محمد شرفي عن آخر الأرقام الخاصة بهذا الحدث الانتخابي, والتي تشير إلى سحب "1.158 ملف ترشح للمجالس الشعبية الولائية, منها 877 ملفا لفائدة 48 حزبا معتمدا و 281 ملفا لفائدة قوائم مستقلة", في حين تم إحصاء "22.325 ملف ترشح" للمجلس الشعبية البلدية. كما أفاد المسؤول الأول عن السلطة بأنه كان قد تم سحب "13.698.013 استمارة فردية للاكتتاب خاصة بالمجالس البلدية والمجالس الولائية.