كشف مصدر مطلع لجريدة أخر ساعة أن عون حراسة بمؤسسة إعادة التربية بتبسة قد أكتشف يوم الخميس جثة هامدة بحي دنيا المحاذي للمحطة البرية للمسافرين بتبسة. وإستنادا لشهود عيان فإن الشخص الذي قتل في هذا الموقع يبلغ من العمر 45 سنة ويقطن بحي باب الزياتين قد تغيب عن العمل يوم الأربعاء وهو على غير العادة مما دفع بعائلته وزملائه في المهنة للبحث عنه بمصلحة حفظ الجثث يومي الخميس والجمعة حيث تعرف عليه أهله من خلال خاتم في اليد وبعض الإشارات الأخرى في جسده وذلك بالنظر إلى أن الضحية قد تعرض إلى تهشيم في الرأس والضرب والجرح العنيف على مستوى الوجه وذلك بغرض طمس معالم الجريمة وطمس كل ما يشير إلى هوية هذا الشخص ، وقد نقلت الجثة بعد إثبات محضر المعاينة من الشرطة وأعوان الحماية المدنية وتتواصل التحقيقات بعد إتمام عملية تشريح الجثة قصد تحرير تقرير الخبرة الطبية وتحديد أسباب الوفاة. وقد خلفت الجريمة إستياء كبيرا وسط الشارع التبسي وذلك بالنظر إلى أن الضحية يكتسب حب أبناء الحي ولم يكن له أي أعداء وتشير مصادر متطابقة أن دافع الجريمة لا يصب في خانة الإستيلاء على الماديات بالنظر إلى وجود مبلغ 1400 دج بجيب الضحية فيما لم يعثر على أية وثيقة هوية بملابسه مما يؤكد الطابع الإنتقامي للجريمة ومحاولة تضليل الفاعلين لجهات التحقيق بعد تنفيذ جريمة القتل البشعة هذه التي إهتزت لها ولاية تبسة.