أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء أم البواقي منتصف الأسبوع المنصرم حكما بإدانة رجل يبلغ من العمر 42 سنة بعقوبة 5 سنوات سجنا نافذا و03 سنوات سجنا نافذا لابن عمه وشريكه في قضية هزت مدينة خنشلة خلال شهر أكتوبر الماضي أين قام المتهمان المدانان باختطاف شاب في العشرينات من العمر وتعذيبه والاعتداء جنسيا عليه بعد تخديره وذلك بسبب خلاف بينهما على مبلغ 5 ملايين سنتيم تفاصيل هذه القضية تعود إلى يوم 10 أكتوبر 2009 حين قدم الضحية شكوى إلى مصالح أمن ولاية خنشلة ضد شخصين يعرفهما معرفة جيدة متهما إياهما باختطافه وممارسة شتى أنواع التعذيب عليه وتخديره وممارسة الجنس عليه بعد اقتياده بالقوة أمام طاولته الخاصة لبيع الملابس بمحاذاة إكمالية حصروري العايش طريق باتنة وذلك على متن سيارة المتهم الثاني ابن العم وهي سيارة من نوع رونو كليو أين توجه به المتهمان إلى مكان مجهول في جنح الظلام لينهالا عليه بالضرب المبرح وممارسة شتى أنواع التعذيب الجسدي عليه وتخديره فيما بعد ليقوما بالاعتداء جنسيا وبطريقة وحشية عليه وبعد ذلك قاما برميه على حافة طريق الوزن الثقيل لتمر سيارة من نوع بيجو 505 من أمامه وتقوم بنجدته ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج وبعد تعرضه لإصابة استلزمت منحه شهادة عجز ب 30 يوما. مصالح الأمن وبعد الشكوى تمكنت من توقيف الفاعلين اللذين أنكرا التهمة مستدلا أحدهما بتواجده في تونس وبعد التحريات التي قامت بها الشرطة مع شرطة الحدود تبين أن المتهم قام بتزوير ختم الدخول والخروج لتوجه له تهمة التزوير أيضا، النيابة التمست تسليط عقوبة 12 سنة سجنا نافذا للمتهمين بينما جاء الحكم ب 5 سنوات للمتهم (ب.ف) و3 سنوات للمتهم (ب.م) وغرامة مالية