بعد 3 أيام من الحركة الاحتجاجية الشعبية التي شنها سكان بلدية بغلية شرق بومرداس،عاد أمس السكون إلى البلدية التي نددت بالأعمال الإرهابية و سلسلة الاختطافات التي عرفتها البلدية و البلديات الأخرى التابعة للولاية على غرار زموري،الناصرية،بغلية،دلس..و ذالك بعد أن قاموا بتأسيس لجنة تنسيقية تعمل على استعادة المختطف إلى أهله دون دفع الفدية المطلوبة و المقدرة بمليارين سنتيم.كما طالبوا بعودة الأمن إلى المنطقة التي لا تزال عمليات إرهابية اعتدائية على غرار القنبلة التقليدية الصنع التي قامت جماعة إرهابية مجهولة العدد و الهوية بزرعها بالقرب من الملعب البلدي لبلدية بغلية مخلفة قتيلا و 20 جريحا على رأسهم نائب رئيس البلديةو في السياق ذاته أسفر اجتماع ممثلي المحتجين بالسلطات الولائية عن تأسيس لجنة تنسيقية متكونة من 10 أشخاص من فلاحي و تجار بلدية بغلية أخذت على عاتقها مسؤولية تحرير المختطف (ز.م) من أيدي الجماعات الإرهابية, و قد طالبت اللجنة السلطات الولائية بمدها يد العون و استرجاع الأمن و تطهيرها من فلول العناصر الإرهابيةكما طالبت بحقها في التنمية حتى لا يعود إلى سنوات التسعينيات،ليعود التجار إلى عملهم بعد أكثر من يومين من غلقهم محلاتهم وسط ارتياح من اللجنة التنسيقية التي يعول عليها كثيرا في استرجاع الأمن و إرجاع المختطف إلى أهله بعد أكثر من 25 يوميا من احتجازه بمعاقلهم..