لجأ سكان بلدية بغلية بولاية بومرداس أمس في احتجاجهم بعد اختطاف أحد فلاحي المنطقة من قبل إرهابيين إلى قطع الطريق باستعمال المتاريس وإضرام النيران في العجلات المطاطية تنديدا بطريقة الهمجية التي يتنهجها الإرهابين للحصول علي الاموال حيث طالبو بفدية وصلت الي 2 مليار سنتيم مقابل إطلاق سراحه. وحسب المحتجين فان القضية تعود إلى حوالي أسبوعين أين قام مجهولين بإختطاف محمد رزيق البالغ من العمر 35 سنة الذى ينحدر من عائلة جد ميسورة بمنطقة بغلية وهو فلاح ورفضوا إطلاق سراحه إلا بعد حصولهم على فدية حددوها ب 2 مليار سنتيم هذا وطالب المحتجين بضرورة إطلاق سراح الشاب محمد في اقرب وقت سالما معافى وبدون أي مقابل وإلا ستوسع الحركة الاحتجاجية التي يشنوها منذ أمس الأول وقاموا خلالها بشل مدينة بغلية وقطع كافة منافذها بالاستعمال المتاريس وإشعال النيران في القارورات وحتى العجلات المطاطية بحيث ظلت هذه المدينة لساعات مقطوعة في وجه قاصديها حتى من التجار وموزع الخبز ومختلف المواد الغذائية وللإشارة فإنها ليست المرة الأولى التي ينتفض فيها السكان في وجه المختطفين حيث سبق وان نجح سكان قرية" أيت كوفبد "دائرة بوغني بولاية تيزي وزو في استرجاع تاجر كان قد تم اختطافه لمدة قرابة الشهر دون أن يحصل المختطفون على الفدية المطلوبة وهو نفس السيناريو الذي يحاول سكان مدينة بغلية تكراره.