أقدم، يوم أمس، مواطنو بلدية بغلية، جنوب شرق ولاية بومرداس، على غلق الطرق المؤدية من وإلى بغلية، وذلك بحرق العجلات المطاطية واستعمال الحجارة وجذوع الأشجار، معيقين بذلك حركة السير بصفة كلية، للتنديد بالعمليات الإرهابية التي تعرفها المنطقة. وقالت مصادر ل“الفجر”، إن عملية اختطاف مستثمر فلاحي بالمنطقة كانت القطرة التي أفاضت الكأس، حيث عرف اليومان الأخيران حركات احتجاجية واسعة النطاق شملت مختلف شرائح المجتمع، أين أسدل تجار المدينة ستائر محلاتهم تضامنا مع الهيئة الشعبية المنتفضة. وأضافت ذات المصادر أن سكان المنطقة والمحتجين يطالبون الجماعات الإرهابية بإطلاق سراح المستثمر الفلاحي المختطف، وطالبوا من السلطات المعنية بالتغطية الأمنية المكثفة للمنطقة. وقد قامت جماعة إرهابية مسلحة باختطاف المستثمر المدعو (ر.م) البالغ من العمر حوالي 36 سنة، يوم 7 ماي الجاري من مزرعته المتواجدة بوادي سيباو، التي تبعد بحوالي 4 كيلومترات عن مقر بلدية بغلية، ويجهل مصيره بعد انقطاع اتصالات عائلة الضحية بالجماعة الإرهابية.