أعلن مدير الاستهلاك الذاتي بوزارة الانتقال الطاقوي، مراد شيخي، اليوم عن وجود 6 شركات تنشط في مجال صناعة اللوحات الشمسية، معتبرا أن الجزائر أمام حتمية الانتقال إلى هذا النوع من الطاقة.وأكد شيخي أن حوالي 80 مستثمرا قدموا طلبات للاستثمار في مجال الطاقات الشمسية، موضحا في هذا الشأن، أن الجزائر أمام حتمية الانتقال الطاقوي خصوصا وأن الطاقة الشمسية هي الأقل تكلفة وتحكما مقارنة بالطاقات الأخرى.وفي هذا الصدد توقع "شيخي" أن يصل الإنتاج الطاقوي من الطاقات المتجددة في حدود 2030 إلى 30 بالمائة وإن ما نسبته 43 بالمائة من الإنتاج الطاقوي في الجزائر يُستهلك محليا. داعيا إلى ضرورة تقليص الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي.كما أكد مدير الاستهلاك الذاتي بوزارة الانتقال الطاقوي أن الدولة تعمل على الحفاظ على الطاقات الأحفورية، وأن أسعار الطاقات في الجزائر معقولة لأنها مدعمة من طرف الدولة، خصوصا وان 80 من الإنتاج الطاقوي يوجه لقطاعي السكن والنقل، فالجزائر تعتمد في إنتاج الكهرباء على الغاز الطبيعي.وكان وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة بن عتو زيان، اعلن في تاريخ سابق عن سحب 80 متعاملا لدفتر الشروط المتعلق بالإعلان عن المناقصة الخاصة بمشروع سولار.وقال بن عتو بأن دفتر شروط مشروع إنجاز محطات للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة 1000 ميغاواط "سولار 1000" قد شرع في سحبه منذ الخميس أكثر من 80 متعاملا صناعيا وطنيا وأجنبيا يرغبون في الاستثمار في هذا القطاع. وأكد الوزير بأن هذا المشروع سيكون في شكل حصص تتراوح سعتها بين 50 إلى 300 ميغاواط لكل محطة، موضحا أن هذه المحطات تخص كل من ولاية بشار، الأغواط، توقرت، ورقلة والواد.وأضاف المتحدث، أن المشروع سيوفر مناصب شغل بين 4 إلى 5 لكل 1 ميغاواط، مشيرا إلى أن شركة "شمس"المختلطة بين مجمعي سوناطراك وسونلغاز هي من تتكفل بهذا المشروع الذي لقى قبولا واسعا من طرف المستثمرين المحليين والأجانب.