كشف وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، عن رفع التجميد عن بعض مشاريع المستشفيات الكبرى والشروع في عملية إنجازها قريبا حتى يكون هناك مستشفيات كبيرة ومجهزة في كل جهات الوطن. وأوضح "بن بوزيد" خلال الزيارة التي قادته لولاية وهران، أن قطاعه عقد 8 ورشات في إطار إعادة إصلاح المنظومة الصحية خصوصا في مجال الرقمنة، وأضاف: "إصلاح المستشفيات في بعض الدول قد يتطلب في بعض الأحيان 10 سنوات من العمل". وبالنسبة لتسيير مخزون الأدوية، قال وزير الصحة إنه يجب رقمنة تامة ودقيقة ومتواصلة لكل المستلزمات، كما أكد وزير الصحة على ضرورة تجهيز المستشفيات المسرعات الخطية وهذا من أجل تكفل أمثل بمرضى السرطان.كما تحدث بن بوزيد عن التراجع والنقص المستمر لعدد الاصابات بكورونا، وهو ما يعطي حسبه فرصة بالاهتمام أكثر بالقطاع، ومختلف المصالح الطبية الأخرى. وأضاف:" خلال الفترة الماضية كنا نسأل فقط عن خطر الكوفيد، وكانت معظم المصالح مخصصة للمرضى بالفيروس والآن مع تراجع الاصابات حان الوقت للاهتمام ببقية المصالح إلى جانب ذلك، أوضح وزير الصحة الى أن الجزائر تملك المستشفيات والكفاءات الطبية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المشكل يكمن في التنسيق و أضاف الوزير جاء إنشاء الوكالة الوطنية لرقمنة الصحة والانطلاق في العمل في أقرب وقت.مؤكدا أن إعادة واصلاح المنظومة الصحية من برنامج وأهداف رئيس الجمهورية حيث تم خلال هذا تنظيم ورشات في مختلف ولايات الوطن.