مكنت دوريات قامت بها فرقة حماية الممتلكات الثقافية للدرك الوطني بولاية باتنة، لمراقبة المواقع الأثرية والمعالم التاريخية عبر إقليم الاختصاص، من حجز 34 قطعة نقدية أثرية بالإضافة إلى جرة فخارية، وذلك أثناء القيام بدورية مراقبة على مستوى إقليم بلدية غسيرة بالضبط بمنطقة غوفي السياحية، أثناء تفقد أحد المعارض للصناعة التقليدية الموجود على مستوى دار الشباب بالمنطقة أين لفت انتباه أفراد الفرقة وجود ضمن المعروضات قطع نقدية أثرية تعود لمختلف الحقبات التاريخية بالإضافة إلى جرة فخارية، يرجح أنها تعود إلى الفترة الرومانية. ليتم فور ذلك إبلاغ المعني بأنه ليس لديه الحق في حيازة القطع الأثرية هذه بإعتبارها موروث ثقافي محمي بموجب قانون التراث الثقافي رقم 04/98 مبديا استعداده تسليمها لمصالح الدرك الوطني من أجل القيام بالإجراءات اللازمة. ومواصلة للتحقيق تم عرض القطع الأثرية على مختص بمديرية الثقافة والفنون لولاية باتنة، أين أكد بأن القطع المعروضة أصلية، وقد تمثلت في 31 قطعة نقدية أثرية تعود للفترة الرومانية، قطعتين تعودان للفترة الحديثة وقطعة تعود للفترة العثمانية، فيما تبين أن الجرة الفخارية غير أصلية. جدير بالذكر أن ولاية باتنة يكتنز اطنها آثارا هامة يتم التنقيب عنها خلسة من طرف الباحثين عن الكنوز والذين يتم في كل مرة القبض عليهم وحجز قطع أثرية هامة.