كشف المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة" أحمد سليماني" اليوم الأربعاء بخصوص تكاليف العمرة أنه "لا يمكن تسقيفها وأنها تخضع لرغبات الزبون وطلباته وفق عدة معايير وأسس على غرار تصنيف الفنادق وموقعها من الحرم"، بالإضافة إلى الخدمات الإضافية التي يطلبها المعتمر ونوعية الغرف والفترة التي سيقضيها بالبقاع المقدسة والتي تتزامن مع الشهر الفضيل مع إضافة تكاليف النقل. كما أكد "سليماني " أنه "تم منح الترخيص ل 130 وكالة سياحية لتنظيم شعيرة العمرة هذا الموسم عبر البوابة الرقمية للديوان". من جانب أخر، أوضح "أحمد سليماني" أن "فتح أبواب العمرة لا يجب حصره في شهر رمضان فقط بل سيبقى مفتوحا إلى غاية النصف من شهر شوال" وأن التحدي الذي يجب رفعه حاليا هو إنجاح هذه العملية".وأوضح "سليماني" أنه في أقل من 48 ساعة من إطلاق إجراءات ترشح الوكالات على مستوى المنصة الرقمية الخاصة بتنظيم شعيرة العمرة لموسم 2022 الموافق ل 1443 هجري، تم تسجيل أكثر من 410 وكالة في البوابة، وتم إلى غاية يوم الثلاثاء الفارط ترخيص 130 وكالة سياحية لمزاولة نشاط العمرة لهذا الموسم" مشيرا إلى أن العملية متواصلة إلى غاية مساء الغد".وثمن سليماني قرار السلطات بإعادة فتح نشاط العمرة بعد توقف دام لأزيد من سنتين بسبب جائحة كورونا ،حيث صرح أن تحسن الوضعية الوبائية بالجزائر وفي البقاع المقدسة ورفع القيود التي فرضتها الجائحة في الحرمين الشريفين حفز السلطات على إعادة فتح نشاط العمرة بتزكية من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.في المقابل أشار المتدخل إلى أن الديوان الوطني للحج والعمرة يحرص دائما على ضمان تحسين التكفل وتقديم الخدمات للمعتمرين من خلال دفتر الشروط الذي يضبط هذه العملية ويضبط أيضا حقوق وواجبات الوكالات والمعتمرين عبر العقود المبرمة بين الطرفين في هذا المجال من أجل ضمان سير شعيرة العمرة في أحسن الظروف وفق المرجعية الدينية الوطنية وباحترام البروتوكول الصحي الواجب إتباعه في أرض الوطن وفي البقاع المقدسة. و أضاف أيضا أن الديوان وضع نظام متابعة يحرص على تطبيق بنود دفتر الشروط من قبل الوكالات السياحية الراغبة في تنظيم شعيرة العمرة.