تعرف المحلات التجارية ندرة حادةفي مادة السميدو إن وجدت فإن أغلب أصحاب المحلات التجاريةيبيعونها بممارسة البيع المشروع مع المضاربة باسعارها حيث وقفت اخر الساعة عند العديدمن المحلات الذين توفر لديهم السميد لكنهم يبعون الكيس الواحد منه مقابل كيسين من الكسكس او اي نوع آخر من العجاءن وبأسعار منافية تماما للسعر المقنن الذي وضعته الدولة حيث بلغ سعر كيس السميد بوزن 25كلغ 1800 دينار عوض سعره المقنن ب1000دينار وبلغ سعر كيس 10كلغ 800 دينار عوض 400دينار متحججين بأنهم يشترونه بسعر مرتفع من عند الموزعين منجهة أخرى ارجع تجار التجزئة أيضا أسباب زيادتهم في الأسعار إلى ندرة كمية السميد لدى تجار الجملة الذين يبيعون لهم كميات محدودة مقابل اجبارهم على اخذ العجائن الأخرى على غرار الكسكسي و المقرونة و ما زاد من حدة الوضع حسب ذات المتحدثين تهافت المواطنين المنقطع النظير على هذه المادة الواسعة الاستهلاك خاصة مع قدوم الشهر الفضيل حيث لم يكتفي بعض المواطنين بأخذ كيس واحد من السميد بل أصبحوا يأخذون أكياسا منه خوفا من عدم حصولهم عليه في الأيام المقبلة من جهة أخرى لم تسلم أسواق الرحمة لبلديات ولاية عنابة من لهفة المواطنين على السميد خاصة و انها تبيعها باسعارها المقننة و تحت رقابة اعوان فرق مراقبة الأسعار و قمع الغش التابعة لمديرية التجارة حيث تشهد اسواق الرحمة مطلع كل يوم طوابير غير منتهية من أجل شراء كيس من السميد بالرغم من وفرته بها في ذات السياق يطالب المواطنين الذين التقت بهم اخر الساعة بتكثيف دوريات مراقبة فرق اعوان التجارة من أجل القضاء على الاحتكار والمضاربة في الأسعار لاسيما اسعار المواد الواسعة الاستهلاك والمدينة خاصة مع ضعف القدرة الشرائية للمواطنين وحلول الشهر الفضيل.