ما زال الناخب الوطني رابح سعدان منذ الهزيمة الأخيرة في المباراة الودية أمام المنتخب الايرلندي عرضة لضغط رهيب من طرف وسائل الإعلام و أيضا بعض أنصار المنتخب الجزائري و التقنيين الذين يطالبون و يصرون على ضرورة إبعاد الثنائي صايفي رفيق المهاجم و لاعب الوسط يزيد منصوري و هذا بعد الأداء الضعيف اللذين ظهرا به أمام ايرلندا و أيضا خلال لقاءات الخضر الأخيرة ، خاصة أن التعداد يضم بعض الأسماء الأخرى التي تستحق أن تنال فرصتها و قد تكشف عن الوجه الجيد الذي يعود بالفائدة على المنتخب الجزائري الباحث عن تشريف ألوانه و تشريف كل العرب في المونديال ، و ما زالت الأصوات تتعالى و بالأخص من طرف شريحة كبيرة من الجمهور الجزائري الذين يطالبون بإبعاد هذا الثنائي الذي فقد الكثير من مستواه ، لكن يبدو أن الشيخ رابح سعدان يرفض أن يستسلم لهذه الضغوطات و أوضح مرة أخرى بأنه المسؤول الأول عن العارضة الفنية و هو وحده يقرر من يلعب و من لا يلعب في إشارة إلى وجود احتمال كبير للاعتماد على هذا الثنائي الذي بات غير مرغوبا فيه من طرف العديد من أنصار الفريق الجزائري. و قد تأثر كثيرا الثنائي صايفي و منصوري من الناحية المعنوية و النفسية و بالأخص قائد التشكيلة يزيد منصوري بصفته احد أقدم اللاعبين في الفريق الجزائري ، حيث يوجد في حالة معنوية سيئة بعد الحملة الإعلامية المضادة التي تعرض لها و التي أثارت سخط الجماهير عليه ، و عمل الطاقم الفني و بالأخص المدرب رابح سعدان على طمأنة لاعبيه صايفي و منصوري حيث حرص على رفع معنوياتهما و تشجيعهما حتى يخرجا من هذه الحالة التي لن تخدم الفريق الذي سيحتاج إلى كل عناصره و أكد بان الأمر عادي ويحدث في كل الفرق ، و من جهة أخرى ألمح سعدان إليهما أن الميدان هو أحسن سبيل للرد وبالتالي فلا مجال للاستسلام و العمل وحده كفيل بإسكات أفواه كل الذين تعرضوا لصايفي و منصوري بسوء .