لا تزال الإنارة العمومية على مستوى الطريق الوطني رقم 5 و الرابط بين ولايتي قسنطينة و الجزائر العاصمة تشهد غيابا كليا وذلك في النقطة الرابطة بين بلدية قسنطينة وعين أسمارة مما جعل العديد من السائقين يطالبون السلطات المحلية و على رأسها والي الولاية عبد المالك بوضياف بالتدخل السريع لوضع حلول في أقرب الآجال لكون غياب الإنارة العمومية و في طريق سريع جعل من بعض الأشرار يضعون نصابهم في ذات النقاط التي أصبح السائقون يتعرضون فيها للإعتداء و سرقة سياراتهم ناهيك عن هذا حوادث المرور التي يتسبب ف حدوثها بعض من الذين يحتوون على ضعف في البصر و كذلك البعض من السكارى الذين يتناولون الخمر بإحدى الحانات المتواجدة في وسط الطريق الوطني الخامسوفي نفس السياق و حول هذه النقطة تمكنت «آخر ساعة من أن تنقل هاته الإشكالية و تطرحها على المسؤول التنفيذي الأول بالولاية والذي أكد عزمه على معالجتها كما طالب من الجهات المسؤولة و بعض المدراء التنفيذيين العمل على إنجاز مشاريع هامة في كل مداخل الولاية و ذلك يأتي ضمن مخطط الولاية الخاص بتحديثها وقد أكد و ركز من جهته عبد المالك بوضياف حول نقطة الإنارة العمومية و كذا الإنارة المتميزة بالمداخل الرئيسية لقسنطينة و خصص من أجل ذلك ميزانية مالية جد معتبرة تقدر بعشرات الملايير.