خص رئيس الجمهورية اليوم الاثنين باستقبال رسمي من طرف نظيره التركي رجب طيب أردوغان بالمجمع الرئاسي وحظي الرئيس تبون باستقبال حافل وفقا للأعراف التركية على وقع 21 طلقة مدفعية بعد الاستماع الى النشيدين الوطنيين وتحية العلم و استعرض الرئيسان تشكيلة من الحرس العسكري التركي أدت لهما التحية قبل أن يتم مباشرة إجراء محادثات ثنائية على انفراد مع الرئيس أردوغان بالمجمع الرئاسي قبل أن تتوسع لتشمل وفدي البلدين. ومن المنتظر أيضا أن يتم التوقيع بعد المحادثات على اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتعزيز التعاون بين الجزائروتركيا في عدة مجالات اخرى في اليوم الأخير من الزيارة .وكان رئيس الجمهورية "عبد المجيد تبون" قبل هذا قام بزيارة إلى ضريح مؤسس الجمهورية التركية "مصطفى كمال أتاتورك " في العاصمة أنقرة حيث كان في استقبال"تبون " والوفد الوزاري المرافق له لدى وصوله إلى الضريح نائب الرئيس التركي "فؤاد أوكتاي" الذي رافقه طيلة هذه الزيارة.وقام رئيس الجمهورية بوضع إكليل من الزهور على ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك. وبعد التقاط صورة تذكارية مع الوفد المرافق له بالمدخل الرئيسي للضريح توجه الرئيس" تبون " الى المتحف الخاص بالقائد التركي.وطاف رئيس الجمهورية بهذا المتحف الذي يحتوي على الأغراض والوثائق الشخصية للزعيم التركي أين تلقى عرضا مفصلا حول محتوياته قبل أن يوقع على السجل الذهبي للمتحف. وقد حل الرئيس "تبون" أمس الأحد بأنقرة في إطار زيارة دولة إلى تركيا تدوم ثلاثة أيام بدعوة من رئيس جمهورية تركيا وكان في استقباله نائب الرئيس التركي "فؤاد أوكتاي" وكبار المسؤولين في تركيا.وخص رئيس الجمهورية والوفد المرافق له باستقبال رسمي في قاعة التشريفات بمطار ايسنبوغا الدولي بأنقرة. ويرافق رئيس الجمهورية خلال زيارته لتركيا وفد وزاري هام يتكون من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, وزير الطاقة والمناجم، وزير الصناعة، وزير السكن والعمران والمدينة، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وزير السياحة، وزير التعليم العالي و البحث العلمي و الوزير المنتدب المكلف بالمؤسسات المصغرة و الوزير المنتدب المكلف باقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة. وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، التقي خلال اليوم الأول من زيارته لتركيا، بممثلي الجالية الجزائريةبتركيا، وحسب ما نقله التلفزيون الجزائري، فقد استمع الرئيس تبون إلى انشغالات واقتراحات الجالية الوطنية المقيمة بتركيا. من جهتهم ممثلو الجالية الوطنية المقيمة بتركيا، أشادوا بهذا التقليد الذي سنه رئيس الجمهورية والذي يعكس اهتمام الدولة بالجالية وإشراكهم في المسار التنموي والإقتصادي للبلاد.