تمكن المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم لأقل من 17 سنة من إفتكاك تأشيرة التأهل إلى المباراة النهائية لكأس العرب لهذه الفئة العمرية بفضل الفوز بضربات الترجيح (5-4) على نظيره السعودي مساء امس الاثنين بملعب القطب الرياضي "المجاهد المتوفي عبد الكريم كروم" لسيق بمعسكر، وتمكن لاعبو المنتخب الوطني من رفع التحدي وتحقيق أداء كبير ضد أحسن فريق في هذه الدورة كما سبق وأن صرح به المدرب الوطني أرزقي رمان قبل إجراء المباراة، ووعيا منه بصعوبة المهمة التي كانت تنتظر لاعبيه، تبنى مدرب المنتخب الوطني خطة لعب تختلف عن تلك التي كان يعتمد عليها منذ بداية هذه المنافسة وذلك من خلال الاعتماد على ثلاث لاعبين على مستوى وسط الدفاع، وكانت هذه الإستراتيجية ضرورية بعدما وقف على نقاط قوة المنتخب السعودي في الهجوم الذي استطاع تسجيل 17 هدفا خلال أربع مقابلات قبل بلوغ الدور النصف النهائي، وقد تمكن المدرب أرزقي رمان من شل هجمات المنتخب السعودي الذي لم يتمكن لاعبوه لأول مرة من التهديف في هذه الدورة، وصنع الفريق الوطني أحسن الفرص للتسجيل في المباراة، حيث كان له إمكانية الفوز في الوقت الرسمي وبالتالي تجنب ضربات الترجيح، ولم يقدر المدرب أرزقي رمان كبح دموع الفرح بعد نهاية المباراة المؤهلة للدور النهائي لكأس العرب، وسيواجه المنتخب الوطني الجزائري خلال المباراة النهائية المنتظرة غدا الخميس بملعب المنتخب المغربي الذي فاز سهرة اول امس على نظيره المين بنتيجة 2 – 0. أزقي رمان: التأهل للنهائي أفضل رد على المنتقدين ذرف أمس مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة ارزقي رمان الدموع مباشرة بعد نهاية المباراة امام المنتخب السعودي وتأهل الخضر الى اللقاء النهائي المنتظر هذا الخميس امام المغرب، حيث ابدى مدرب الخضر فرحته الكبيرة بالتأهل الذي اهداه الى كل الشعب الجزائري، ومشيدا في الوقت ذاته بالمنافس السعودي الذي كان ندا قويا طيلة 90 دقيقة من عمر اللقاء، وهو ما يجعله يستحق كل التقدير، من جهة أخرى، كشف مدرب الخضر للناشئين أرزقي رمان، بأنه توجد فئة تسعى لتحطيم وتكسير لاعبي المنتخب الوطني لاقل من 17 سنة،حيث اتهموهم بأنهم قد وصلوا الى المنتخب عن طريق الهاتف، ودون وجه حق، وصرح مدرب صغار الخضر: "اتركوا اللاعبين يركزون على المباريات، ودعوهم وشأنهم"، وأضاف: "اتركوهم يعملونفي سلام، لان الطريق مازال طويلا أمامهم، ومازال عملكبير في انتظارهم"، وقال مدرب الخضر عقب التأهل للمباراة النهائية في كأس العرب للناشئين، بأنه قد عانى كثيرا من ضغوطات مثله مثل أي مدرب، ولم يكن سهلا الوصول إلى هذا المستوى.