كشف المدرب الوطني جمال بلماضي عن السبب الذي يجعله حريصا على حماية اللاعبين مزدوجي الجنسية من الانتقادات رغم رفضهم أحيانا ارتداء قميص الجزائر، ولم تضم 0خر قائمة للمنتخب الوطني أي اسم جديد من المواهب الشابة الناشطة في أوروبا عموما وفي فرنسا خصوصا، رغم تداول عدة أسماء مثل حسام عوار وياسين عدلي وريان آيت نوري، وقال بلماضي، في تصريحات خلال الندوة الصحفية امس: "عندما يغير لاعب ما جنسيته الرياضية، ويكون ناشطا في المستوى العالي، حينئذ يتم استدعاؤه للتواجد معنا، وهو ما لم يحدث حاليا"، وأوضح المدرب الجزائري بأنه يفضل حماية اللاعبين مزدوجي الجنسية من الضغوطات الخارجية التي قد يتعرضون لها من أنديتهم والجماهير إن هو قام بتسمية الأمور بمسياتها قائلا: "هناك لاعبون قد يقررون اللعب للجزائر في سن ال23، ويقدمون إضافة لعشرية كاملة، وبالتالي فإنني أفضل حمايتهم في انتظار تغيير مواقفهم"، ورغم أنه لم يكشف عن اللاعبين المعنيين بالأمور، فإن كل المؤشرات تؤكد بأن المهاجم أمين غويري لاعب رين الفرنسي، وريان آيت نوري مدافع ولفرهامبتون الإنجليزي هما المعنيان بهذا التصريح، وهما اللذان يفضلان لحد الساعة انتظار منتخب فرنسا الأول، ويرى بلماضي بأن الحديث عن اللاعبين بشكل علني قد يشوه صورتهم لدى الأنصار، ويجعلهم عرضة لانتقادات لاذعة في مواقع التواصل، مما قد يدفعهم لعدم تمثيل الخضر حتى لو لم ينالوا فرصتهم مع فرنسا.