تحول النجم صاحب الأصول الجزائرية ياسين عدلي إلى نقطة استفهام كبرى داخل ناديه ميلان الإيطالي، بسبب عدم لعبه تماما مع تشكيلة المدرب ستيفانو بيولي، واكتفى لاعب الوسط القادم من بوردو الفرنسي بالظهور في 53 دقيقة فقط مع "الروسونيري" منذ بداية الموسم الحالي، في وقت كان فيه المتابعون يتوقعون نيله فرصة أكبر مع الفريق، وكتبت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية مقالا مطولا، عبرت فيه عن استغرابها من وضعية صاحب ال22 عاما، قائلة: "وضعية ياسين عدلي باتت قضية غامضة"، وأشارت الصحيفة الى أنها كانت تتوقع حصول عدلي على وقت أكبر للعب، خاصة وأنه قد شارك في جميع المباريات التحضيرية خلال الفترة الصيفية، وقدم خلالها مستويات محترمة لأبعد الحدود، وأوضح المصدر ذاته بأن المدرب ستيفانو بيولي هو العائق الأكبر أمام عدلي، باعتباره مقتنعا بعدم امتلاك لاعبه للمستوى الذي يسمح له بدخول أجواء الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا بصفة مباشرة، خلال الفترة الحالية، وتؤكد كل المعطيات الحالية بأن عدلي لن يلعب في القريب العاجل مع بطل إيطاليا، وذلك رغم ضغط المباريات بين الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا، باعتبار أن الطاقم الفني يفضل تركه يكتشف أجواء المستوى العالي عن بعد قبل الاعتماد عليه مستقبلا، ويذكر أن ياسين عدلي كان مرشحا بقوة لتغيير جنسيته الرياضية من الفرنسية الى الجزائرية، مما يجعل جمال بلماضي مدرب المنتخب الوطني الجزائري يتابعه بشكل دوري على أمل رؤيته يشكل ثنائيا مميزا في وسط الميدان مع المحارب إسماعيل بن ناصر في ميلان.