مازال سكان بلدية أولاد راشد التابعة لدائرة بشلول والواقعة على بعد حوالي 25 كم شرق عاصمة ولاية البويرة ينتظرون التفاتة من الجهات المعنية لإخراجهم من دائرة العزلة والتهميش من خلال تخصيص مشاريع تنموية واعدة و تظل بلدية أولاد راشد التابعة لدائرة بشلول في حاجة ماسة إلى مشاريع تنموية من شأنها التخفيف من وطأة الحاجة والمعاناة أمام قلة الموارد فأبناؤها يصارعون ظروف الحياة القاسية سيما المناطق النائية والمداشر البعيدة عن مقر البلدية هذه البلدية واحدة من بين بلديات ولاية البويرة التي يشكو سكانها الكثير من النقائص، كضعف الخدمة العمومية، إلى جانب نقص المرافق الضرورية التي من شأنها تحسين مستوى الإطار المعيشي للسكان ومما زاد في معاناة السكان لاسيما في بعض القرى منها قرية الحمام التردي الأمني إبّان العشرية السوداء التي ساهمت في دفع الأهالي إلى النزوح و نحو المدن والمناطق والبلديات المجاورة بحثا عن ظروف معيشية أفضل وبعد الاستقرار الأمني خلال السنوات الأخيرة حاول السكان إعادة بعث حياتهم مجددا لكنهم اصطدموا بعدة تحديات ففي إطار التهيئة الحضرية لا تزال الأحياء تعاني من نقص التغطية بالإنارة العمومية حيث الظلام الحالك يسود لياليها موازاة مع ذلك تعرف العديد من طرقات أحياء المدينة حالة من الاهتراء نتيجة كثرة الحفر والأوحال، وهو ما صعب من التنقل وأعاق حركة المرورإلى ذلك مواطنو البلدية الذين يفوق تعدادهم السكاني 10 ألف نسمة دفعتهم الحاجة إلى الاعتماد على خدمة الأرض في ظل تقلص فرص العمل وذلك بأبسط الإمكانيات نتيجة حرمانهم من مشاريع فلاحية. وفي جانب متصل تبقى مطالب سكان اغلب القرى ومداشر البلدية تدخل السلطات الوصية لأجل برمجة مشاريع من شأنها بعث الاستقرار وعودة السكان إلى القرى