سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فتاة لا يتجاوز سنّها 15 سنة تتعرّض للإغتصاب داخل غرفة تغيير الملابس بملعب خرازة من بين المتّهمين في القضيّة ممرّض بمستشفى ابن رشد يتواجد حاليا في حالة فرار
أدانت هيئة محكمة الجنايات الإبتدائيّة شابا في العشرينيات من العمر بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا بعد تورّطه في قضيّة اغتصاب قاصر تبلغ من العمر 15 سنة وأقدم هذا الأخير المسمى "م.ع" والبالغ من العمر 25 سنة على فعلته الشنيعة داخل غرفة تغيير الملابس التابعة للملعب الجواري لبلديّة خرازة رفقة المسمى "م.م" البالغ من العمر 27 سنة الذي يعمل ممرّضا ويزاول نشاطه على مستوى مصلحة المسالك البوليّة التابعة للمستشفى الجامعي ابن رشد، ويتواجد هذا الأخير في حالة فرار بعد ورود اسمه في قضيّة اغتصاب القاصر حسب ما جاء في ملفّ القضيّة التي عالجتها هيئة محكمة الجنايات الإبتدائية يوم الخميس المنصرم قبل أن يتمّ إدانته بعقوبة 20 سنة سجنا غيابيا، وفي سياق متّصل فقد قرّرت هيئة المحكمة إيداع متّهمان غير موقوفان في القضيّة السجن مع تسليط عقوبة 5 سنوات سجنا نافدا لكلّ منهما، ويتعلق الأمر بالمسمى "ب.ش.ح" البالغ من العمر 50 سنة وهو حارس الملعب الجواري الكائن ببلديّة خرازة بالإضافة إلى المسمى "ش.م.ص" الذي يعمل بنّاء في المنطقة المذكورة سالفا وتمّ متابعتهما بارتكاب جناية تحريض قاصر على الفسق وفساد الأخلاق، ومن جهة ثانية فقد نظرت هيئة المحكمة نهاية الأسبوع المنصرم في كافة تفاصيل الحادثة التي تعود وقائعها إلى يوم 03 أكتوبر من السنة الماضية، حين تقدّم المسمى "ز.ج.د" بشكوى أمام نيابة الجمهورية ببرحال ضد المسمى "م.ع" مفادها تعرض ابنته القاصر المسماة "ز.ن" إلى الاغتصاب من طرف هذا الأخير، وقدّم الشاكي شهادة طبية مؤرّخة بتاريخ 18/09/2021 تفيد أن ابنته القاصر صاحبة 15 ربيعا فاقدة لعذريتها، وهو ما جعل الجهات القضائية تأمر بفتح تحقيق معمّق في الواقعة مع الإستماع لأقوال الضحيّة "ز.ن" بحضور مسؤولها المدني، أين كشفت الأخيرة أنّها تعرّفت عبر موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" على المسمى "م.ع" الذي يمتلك محل حلاقة في منطقة خرازة التابعة إداريا لبلدية واد العنب، وتوطّدت علاقتهما في ظرف حوالي 4 أشهر حسب تصريحاتها، لتضيف خلال جلسة المحاكمة أنّها خرجت من مسكن والدتها يوم 23 أوت من السنة الفارطة وبالتحديد على الساعة السادسة مساءا وكانت حينها متّجهة من مسكن والدتها الكائن بحي السكنات الريفية إلى مسكن والدها المتواجد بحي المسطّحات بخرازة، حيث اعترض طريقها المتهم الأول الذي طلب منها البقاء معه حوالي ساعة ثم توجّهت رفقته هو وأصدقاءه إلى أعالي حي خرازة بجوار خزان المياه أين قام بمداعبتها، وطلب منها نقلها بالسيّارة قبل أن يتّجه الى حديقة مجاورة لمسكن والدتها فمكثت معه رفقة اصدقائه حوالي نصف ساعة، وأضافت الضحيّة أنّ صديقها المتهم "م.ع" أحضر مفاتيح غرفة تغيير الملابس الخاصة بالملعب المجاور الحارس وأخذها إلى الغرفة أين قام بوضع أفرشة على الأرض واغتصبها قبل ن يخلي سبيلها على الساعة الثامنة صباحا أين عادت الى مسكن والدتها، وأردفت ذات المتحدثة أنها تعرّضت للإغتصاب من طرفه يوم 30 أوت ويوم 2 سبتمبر بعد أن صار الأخير يهدّدها بنشر مقطع فيديو لها وهي عارية أثناء ممارسته الجنس معها بغرفة تغيير الملابس، كما قام باقتيادها شقّة شاغرة بحي الشوك قرب مسكن والدها واغتصبها مرّة أخرى من الساعة 10 إلى غاية السادسة صباحا بعد أن أرغمها على استهلاك سيجارة محشوة بالمخدرات، هذا وقد استمعت هيئة المحكمة إلى المتهم "م.ع" الذي اعترف أنّه على علاقة مع الطفلة "ز.ن" بحكم تردّدها على مسكن والدتها بالحي، وأوضح أن أغلب محادثاتهما كانت تتمّ عبر الفايسبوك والهاتف النقال، مضيفا أنّها طلبت منه مواعدتها وأخبرته أنها متعوّدة على ممارسة الجنس مع أشخاص آخرين، كما اعترف فيما بعد بممارسة الفعل المخلّ بالحياء رفقتها وأنكر قيامه باغتصابها، تجدر الإشارة أنّ التحقيقات الأمنية في القضيّة كشفت أن هذا الأخير اغتصبها، وتورّط رفيقيه "ب.ش.ح" و"ش.م.ص" بارتكاب جناية تحريض القاصر على الفسق وفساد الأخلاق، بينما كشفت التحريات الأمنية ضلوع اسم ممرّض بمستشفى ابن رشد كان برفقة المتهم الأول وقام كذلك باغتصاب الفتاة، حيث صدر ضدّه حكما غيابيا يقضي إدانته بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا نظرا لتواجده في حالة فرار.