تعرّضت فتاة تبلغ من العمر 12 سنة للإغتصاب وتبيّن بعد فحصها أنها حامل في شهرها السابع فيما كشفت التحريّات الأمنية وقوعها في فخّ هذا الفعل الشنيع بتحريض من شقيقتها وسلّطت محكمة الجنايات الإبتدائية لدى مجلس قضاء عنابة الضوء على وقائع القضيّة التي تعود حيثياتها إلى يوم السابع عشر ماي من السنة الفارطة حين تفطّنت مصالح إحدى المؤسّسات التربوية بعنابة لوجود تلميذة واضحة عليها علامات الحمل وهو ما أثار شكوك مصالح الهيئة التعليمية المتواجدة على مستوى حي مرزوق عمار قبل أن تطلب مصالح الهيئة التعليمية إخضاع هذه الأخيرة للفحص ليتبيّن أنّها حامل في شهرها السابع، ووضعت القضيّة تحت تصرّف عناصر الضبطية القضائية بفرقة حماية الأشخاص الهشّة وتمّ إعادة إخضاعها للفحص من جديد قبل أن تشرع الجهات الأمنية في تحقيقاتها ليتبيّن تعرّضها للفعل المخلّ بالحياء قبل أن تزيل الضحيّة المسماة "س.ص" البالغة من العمر 12 سنة الستار عن ملابسات الحادثة وتكشف خلال تصريحاتها أنّه تمّ اغتصابها من طرف رفيق عشيق شقيقتها الذي اغتصبها باستعمال العنف بتواطؤ من أختها المسماة "ش"، وذلك بعد أن قامت هذه الأخيرة بنقلها إلى منزل فوضوي كائن بحي الشعيبة التابع لبلديّة سيدي عمار وأبرمت صفقة رفقة المسمى "ك.أ" البالغ من العمر 20 سنة أين مارس على شقيقتها القاصر الفعل المخلّ بالحياء قبل أن يخلي سبيلها في اليوم الموالي، ومن جهة ثانية فقد أوضحت الضحيّة أثناء مثولها أمام هيئة محكمة الجنايات أنّها أخفت السرّ عن والدتها التي لم تكشف أمرها إلا بعد تفطّن إدارة المؤسّسة التي تزاول فيها دراستها لهذا الفعل الشنيع فيما أشارت بأصابع الإتهام للمتهم "ك.أ" و شقيقتها "ش" الذان التمس ضدهما ممثّل الحق العام عقوبة 20 سنة سجنا نافذا فيما أدانتهما هيئة المحكمة بعقوبة 3 سنوات سجنا نافذا للمتهم الأول و12 شهرا سجنا نافذا لشقيقتها المتهمة الثانية بعد متابعتهما بارتكاب جناية اغتصاب قاصر وجناية الفعل المخلّ بالحياء للمتهم الأول وجنحة تحريض قاصر على الفسق وفساد الأخلاق لشقيقتها.