وصل الرئيس "عبد المجيد تبون " مساء اليوم الأحد إلى مطار شرم الشيخ الدولي بمصر للمشاركة في قمة المناخ التي يحضرها زعماء وقادة دول العالم . ومن المقرر أن يلقى الرئيس "عبد المجيد تبون" كلمة "مهمة" خلال مشاركته في أعمال المؤتمر بالإضافة لمشاركته في جلستين مصغرتين حول تغير المناخ. وكان في توديع الرئيس "تبون" بمطار "هواري بومدين " الدولي الوزير الأول "أيمن بن عبد الرحمان" و رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول "السعيد شنقريحة" و"عبد العزيز خلف " مدير ديوان الرئاسة . وكانت الجزائر قد وقعت في 2016 على اتفاق باريس حول التغيرات المناخية (كوب 21) الذي ينص على الحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة أقل من 2 درجة مئوية عند نهاية القرن الحالي حيث التزمت الجزائر بدعم المجتمع الدولي في جهوده الرامية إلى الحد من الاحتباس الحراري بالرغم من مساهمتها منذ زمن طويل في الحد من هذه الظاهرة بالنظر إلى سيطرة الغاز الطبيعي الذي يعد طاقة نظيفة في باقتها الطاقوية.كما التزمت الجزائر بتقليص انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 7 بالمائة وزيادة هذا الطموح الى 22 بالمائة في حال استفادتها من تمويل دولي وتحويل تكنولوجي ومساعدة لتعزيز قدراتها التقنية. وانطلقت أمس فعاليات الجلسة الافتتاحية للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ (كوب-27) بشرم الشيخ الذي ترأسه مصر، والذي سيمتد من 6 الى 18 نوفمبر الجاري بينما ستبدأ أعمال قمة قادة العالم اليوم الاثنين والتي ستعرف القاء الكلمات الرسمية والبيانات الوطنية لقادة ورؤساء وملوك الدول المشاركة. ومن المقرر أن يشهد مؤتمر الأطراف cop27 مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم حيث يشارك أكثر من 120 من قادة الدول وبحضور ممثلين من نحو 197 دولة بما يقارب 40 ألف مشارك من أنحاء العالم وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية للمشاركة فى المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ بهدف مناقشة المضى قدما فى الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها كما تحظى القمة بتغطية إعلامية عالمية مكثفة بتواجد أكثر من 3000 إعلامى يتابعون فعاليات القمة بكل لغات العالم. وبعد افتتاح قمة المناخ يلتقي أكثر من 120 من قادة الدول والحكومات يومي الاثنين والثلاثاء في قمة من شأنها إعطاء دفع لهذه المفاوضات التي تستمر أسبوعين ويهتم مؤتمر cop27 بتعزيز البعدين الإقليمى والمحلى للعمل المُناخى من خلال مبادرتين غير مسبوقتين وهي مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التى تمت بالتنسيق مع الأممالمتحدة وأسفرت عن نحو 400 مشروع إقليمي على مستوى العالم .