كشف جهيد زفيزف، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن آخر التطورات بخصوص مساعيه لتدعيم منتخب الخضر بلاعبين جدد من مزدوجي الجنسية، وكان المنتخب الوطني الجزائري قد ضمن نهاية عام 2022 ضم لاعبين جيدين من مزدوجي الجنسية سيكونان حاضرين خلال المعسكر المقبل لمحاربي الصحراء، وهما كل من ريان آيت نوري لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي، وفارس شعيبي نجم تولوز الفرنسي، وتحدث جهيد زفيزف للتلفزيون الجزائري قائلا: "العمل متواصل في هذا الشأن"، وهو يقصد التفاوض مع لاعبين من مزدوجي الجنسية، وأضاف: "عندما تكون هناك أمور رسمية سيتم الإعلان عنها في وقتها"، وتطرق الرجل الأول في الكرة الجزائرية لقضية الساعة، والمتعلقة بالثنائي حسام عوار وأمين غويري، واللذين أثارا حالة من الجدل الكبير خلال الفترة الأخيرة، بخصوص مصيرهما دوليا ما بين انتظار فرنسا أو الالتحاق بالجزائر، حيث قال زفيزف في هذا السياق :"ليس لدي أي تعليق بخصوص هذين اللاعبين"، ويبدو جليا أن رئيس اتحاد الكرة الجزائري يفضل عدم التطرق من هنا فصاعدا لأي لاعب باسمه، خلال تصريحات علنية، تفاديا لتكرار ما حدث مع أمين غويري منذ أيام مضت، عندما نفى أي مفاوضات له مع الجزائر، وفي سياق منفصل، عبر جهيد زفيزف عن ارتياحه لتنظيم الجزائر لنهائيات كأس أمم أفريقيا للمحليين، المقامة حاليا، قائلا: "أعتقد أن الجزائر قد أظهرت تحكما كبيرا في تنظيم المنافسة، بدليل نيلها ثناء رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، ورئيس الكاف باتريس موتسيبي"، وختم: "الآن نسعى للدفاع عن ملفنا المتعلق بكأس أمم أفريقيا 2025، من أجل الفوز بشرف احتضان هذه الدورة في بلادنا".