شهدت ولاية تبسة خلال الخمس سنوات ألأخيرة، توسعا في نشاط مربي النحل اذ وصل الإنتاج في سنتي 2008/2009 - 1،5 طن مقابل تكبد المربين خسائر معتبرة فيما يتعلق بأسعار ألأدوية والتجهيزات الضرورية، حيث علمت آخر ساعة أن مربو النحل يتخوفون هذا الموسم من آثار الجفاف الذي يتسبب حتما في انخفاض الإنتاج الى أكثر من 50 بالمائة، وبالتالي ارتفاع سعر العسل، كما عرف هذا النشاط بولاية تبسة وتيرة مرتفعة للتوسع في مقابل ضعف التكوين على خلفية افتقار الولاية للمرشدين الفلاحين بالعدد الكافي الذي يسمح بإعطاء توجيهات لمربو النحل بالنظر لحساسية تربية النحل التي تحتاج إلى الحيطة والحذر والاهتمام المستمر، وذكر أحد المربين لآخر ساعة أن مساعدة الدولة في هذا الإطار يجب أن تصب في دعم سوف تجهيزات التربية والوقاية، بحيث يتكبد المربون خسائر معتبرة في شراء خلايا جديدة بسعر 3500 دج للخلية الواحدة ، فكل الخلايا التي سلمت من المصالح المعنية تتكاثر وتتطلب رفع عدد الصناديق، كما أن أدوية بعض الحشرات التي تتغذى على أجنحة النحل وصلت الى 8 آلاف دينار جزائري، إضافة إلى ارتفاع سعر الشمع الخاص بالصندوق في السوق المحلية، و من جانب آخر أشار مصدر مسؤول ليومية آخر ساعة أن الولاية لا تعاني من أي مشكلة في نشاط تربية النحل وكل ما يحتاج الى الإرشاد عليه التقدم لمديرية المصالح الفلاحية التي جندت إطارات لخدمة المربين، بدليل القفزة النوعية والكمية التي حققها انتاج العسل بتبسة، بمجموع 35600 خلية وزعت على الفلاحين بمختلف بلديات الولاية،وأضاف نفس المصدر أنه شرع في توزيع برنامج إضافي سيستفيد منه 600 فلاح بقرابة 1200 خلية جديدة ستساهم في رفع حجم الإنتاج، بينما مربوا النحل يناشدون المصالح المركزية وحتى المحلية بتبسة بالعمل على مساعدتهم بدعم سوق ألأدوية المخصصة لتربية النحل ومختلف التجهيزات والمعدات الضرورية، كما يأملون في مساعدات من طرف الدولة على مستوى مصاريف نقل النحل الى المناطق الدافئة خلال فصل الشتاء، قصد الوقاية ورفع فرص الإنتاج الى مرتين في السنة الواحدة، سيما وأن مؤشرات موسم الجفاف تؤكد هذه السنة الحاجة الملحة لنقل خلايا النحل الى أراضي أكثر تحضيرا لحماية وتطوير الإنتاج ع عبد المالك