تحولت عملية انتخاب أعضاء قسمة الأفلان بميلة إلى فوضى حقيقية نهار أول أمس الخميس حيث لوحظ سوء التنظيم على مستوى المحافظة التي باتت في وضعية مزرية حيث لم يجد مناضلو الحزب العتيد بميلة أي كرسي شاغر للجلوس بقاعة مهترئة تحت أشعة الشمس الحارقة، مما جعل العديد من المناضلين يغادرون المكان، ورغم ضبط القائمة الانتخابية من طرف الأمين العام للقسمة مولود حمود فإن لجنة الترشيحات ظهرت عاجزة عن ضبط قوائم المنتخبين حيث سجل صراع خفي بين عدة جهات للفوز بعضوية قسمة ميلة فيما سجل عودة أميار سابقين سبق لهم وأن ترشحوا مع أحزاب أخرى خلال محليات 2007 مما جعلهم محل سخط ورفض المناضلين ورغم حضور الممثل الشخصي لبلخادم وأعضاء محافظة ميلة فإن الوضع تأزم بعد بداية العملية الانتخابية حيث وجه الحاضرون اتهامات مباشرة لأعضاء لجنة الانتخابات بالتحيز والتزوير لفائدة أطراف دون أخرى وتعالت أصوات مطالبة بوقف عملية الاقتراع وكادت أن تندلع معركة حقيقية بين المناضلين انتهت بإعلان المشرف على هذه العملية بإلغاءها وسط فوضى عارمة وسخط المناضلين الذين حاول بعضهم الاعتداء على ممثل بلخادم لولا تدخل بعض العقلاء الذين تمكنوا من إخماد نار الفتنة.