قام أمس مئات المواطنين من بلدية آمسيف بغلق مقر البلدية وكذا المرافق الأخرى التابعة لها مطالبين بمقابلة رئيسها أو أعضاء المجلس البلدي.وحسب ما أدلى به العديد من جموع المتظاهرين فإن هذا الاحتجاج يأتي على خلفية الأوضاع المزرية التي يعاني منها سكان البلدية على الرغم من أنها الأقدم على مستوى الوطن حيث يعود إنشاؤها إلى سنة 1963 على حد تعبير هؤلاء. مضيفين بأنهم يعانون من جملة من المشاكل يأتي في مقدمتها شبح البطالة التي تمس شريحة واسعة من شباب المنطقة وغياب التهيئة الحضرية بعديد الأحياء من البلدية فضلا عن التذبذب الحاصل في توزيع المياه الصالحة للشرب وكذا الإنقطاعات المتكررة للكهرباء ببعض المناطق. صالح شخشوخ