رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم ينفي خبر اتصاله بمجيد بوقرة

ردا على الشائعات

نفى رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبد الحكيم الشلماني وجود أي اتصالات بيه وبين الناخب الوطني للمنتخب المحلي مجيد بوقرة من أجل قيادة منتخب ليبيا في قادم الاستحقاقات، وقال الشلماني في تصريح خاص لموقع "بوابة الوسط" الليبي، بأنه لم يتم فتح أي قناة اتصال مع المدرب الجزائري مجيد بوقرة، لتدريب المنتخب الليبي الأول لكرة القدم، وكان المنتخب الجزائري المحلي بقيادة الناخب الوطني مجيد بوقرة قد تغلب على ليبيا خلال المواجهة الافتتاحية لبطولة افريقيا والتي جرت يوم 13 جانفي الماضي بملعب "نيلسون مانديلا" بنتيجة 1 – 0، بهدف سجله هداف المنتخب المحلي محيوص من ضربة جزاء، وقرر المدير الفني للمنتخب الليبي، كورينتين مارتينز الاستقالة من منصبه عقب تجربة قصيرة حملت خيبات أمل وفشل في المنافسات الرسمية والمباريات الودية، وأوضح عبد الحكيم الشلماني الذي حضر اجتماعا كرويا دوليا في باريس، قائلا بأن موضوع المدرب لم يحسم بعد، ويترقب الوسط الرياضي التعاقد مع المدرب الجديد مع وجود أخبار قوية عن التعاقد مع المدرب اليبي أسامة الحمادي، ويستعد المنتخب الليبي الأول لخوض مباراتين مهمتين في اطار تصفيات كأس الأمم الأفريقية "كان" 2024 بكوت ديفوار مع منتخب تونس في أواخر شهر مارس المقبل، وفي المقابل، لم يحدد بعد مصير المدرب الوطني المحلي مجيد بوقرة بعد نهاية مغامرته مع المحليين، حيث يتواجد حاليا في حالة بطالة، غير انه من المقرر أن يتم تحديد مصيره مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في اقرب الآجال، وتشير كل المعطيات الى ان رئيس "الفاف" جهيد زفيزف سيمنح بوقرة ربما مهمة الاشراف على المنتخب الوطني الأولمبي، المرشح للعودة الى سباق التصفيات المؤهلة الى كاس افريقيا لذات الفئة بعدما الاقصاء المرتقب لمنتخب الكونغو، في حين ان بعض المصادر ترجع عودة بوقرة للعمل ضمن الطاقم الفني للمنتخب الأول بقيادة المدرب الوطني جمال بلماضي، وكان رئيس "الفاف" جهيد زفيزف قد أكد في تصريحات إعلامية قبل نهائي "الشان" يوم 4 فيفري الماضي بأنه متمسك ببوقرة بعد "الشان" مهما كانت نتيجة المباراة النهائية، حيث يسعى لتوظيف خبرته من اجل الاستفادة منها مع المنتخبات الوطنية.