وأوضح ذات المسؤول أن المردود المحصل في الهكتار الواحد إلى حد اليوم من هذه المادة الحيوية مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة يعرف هو الأخر استقرارا ،حيث قدر في عدة مناطق من أماكن الجني عبر الولاية ب 300 قنطار في الهكتار الواحد.و حسب رئيس مصلحة الإنتاج النباتي بنفس المديرية فإن كمية المحصول من هذه المادة المنتجة إلى حد الآن والتي تشرف حملة جنيها على الانتهاء ناهزت 400 ألف قنطار في مساحة تتجاوز ألف هكتار،ما يعادل نسبة زهاء 90 بالمائة من مجمل المساحة المغروسة المقدرة هذه السنة ب 1400 هكتار . وأرجع ذات المصدر هذا الاستقرار في الإنتاج خلال هذا الموسم إلى عوامل مختلفة نخص بالذكر منها عامل التهاطل الكبير والمتواصل للأمطار والتي أعاقت قيام الفلاحين بعمليات العناية ومتابعة وعلاج بذرة البطاطس مباشرة بعد عمليات الغرس التي تتم بين شهري جانفي وفيفري،كما أعاقت بعض أمراض النباتات التي ظهرت بسبب عامل التقلبات المناخية المتواصلة وعامل الرطوبة الشديدة التي تتميز بها أغلبية مناطق الولاية – يضيف المصدر – عملية تكثيف الإنتاج مقارنة بالسنة الفارطة.. وينتظر أن يتم تخزين في إطار تمديد العمل بنظام ضبط المواد ذات الاستهلاك الواسع " سيربالاك 4 " من مجمل هذا المحصول الحيوي المرتقب الموجه للاستهلاك. و استنادا إلى نفس المصدر زهاء 400 ألف قنطار بفضل العقود المبرمة مع أكثر من 30 فلاحا منتجا و تاجرا و مقاولا من أصحاب غرف التبريد. و أضاف المصدر ذاته أنه تم تخزين إلى غاية اليوم مجمل كمية المحصول التي تم جنيها في نفس هذه الفترة زهاء 300 ألف قنطار من طرف 11 فلاحا عبر تراب ولاية بومرداس . مع الإشارة إلى أنه من مجمل المحصول المنتج في نفس الفترة من السنة الفارطة لم يتم تخزين إلا نصف الإنتاج الإجمالي ما يعادل زهاء 220 ألف قنطار فقط،و من شأن هذه الكميات المرتقب تخزينها خلال هذه الفترة أن تساهم كثيرا في ضمان الوفرة في الأسواق و تلبية مختلف حاجيات المواطنين خلال شهر رمضان المعظم الذي هو على الأبواب وعلى القدرة الشرائية للمواطنين من خلال الحفاظ على الأسعار.تجدر الإشارة إلى أن أسعار تداول مادة البطاطا في أسواق الجملة والتجزئة عبر الولاية عرفت في الأسابيع الأخيرة اضطرابا بين الارتفاع والانخفاض المؤقت بعد فترة طويلة من استقرارها حيث أصبح يتجاوز الكيلوغرام الواحد من البطاطا حاليا عند تجار التجزئة 30 دينارا فيما تبلغ 25 دج في أسواق الجملة.. حياة