حققت حملة الحصاد و الدرس التي تشرف على نهايتها ببومرداس إنتاجا "قياسيا" من الحبوب بلغ زهاء 120 ألف قنطار بزيادة 116 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة حسبما علم من مديرية المصالح الفلاحية . و أوضح السيد غازي محمد رئيس مصلحة بان المردود في الهكتار الواحد كان "قياسيا هو الأخر حيث تجاوز 23 قنطارا في معظم المساحات المزروعة و تجاوز في مساحة ست هكتارات ببلدية يسر 62 قنطارا في الهكتار الواحد بارتفاع يقدر بحوالي 64 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة". و يتوزع مجمل هذا المحصول حسب نفس المصدر على القمح الصلب حيث أنتج منه قرابة 68 ألف قنطار (أكثر من 20 ألف قنطار منه خصصت للبذور) و المتبقي من مجمل المحصول موزع على القمح اللين بإنتاج قرابة 40 ألف قنطار و الشعير بأكثر من 12 ألف قنطار و الخرطال بقرابة ألفي قنطارو استنادا إلى نفس المصدر فإن المساحة الإجمالية المخصصة لإنتاج الحبوب عرفت ارتفاعا بزهاء 32 بالمائة مقارنة بالموسم الفارط حيث تجاوزت 5200 هكتار أكثر من 3 ألاف هكتار منها خصصت لزراعة القمح الصلب و حوالي ألفي هكتارلإنتاج القمح اللين فيما يوزع ما تبقي من المساحة الإجمالية على إنتاج الشعير و الخرطال وتنتشر زراعة الحبوب بكل أنواعها عبر تراب الولاية بكثرة عبر بلديات الناصرية و زموري و يسر و بدرجات أقل ببلديات رأس جنات و بودواو نظرا لتوفرها على التربة الملائمة لذلك و عدم اعتماد هذه الزراعة على مياه السقي. و يرتقب أن تعرف عملية جمع المنتوج على مستوى تعاونية الحبوب لذراع بن خدة بتيزي وزو حسب نفس المصدر "ارتفاعا ملحوظا يقدر بنسبة تقارب 141 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة حيث تم جمع إلى حد اليوم أكثر من 56 ألف قنطار و العملية لا تزال مستمرة" . و ارجع نفس المصدر التحسن في إنتاج هذا المحصول خلال الموسم الفلاحي الحالي لتوفر عدة عوامل أهمها تساقط الأمطار بالكمية الكافية و في الوقت المناسب و إلى التسعيرة الجديدة للقنطار الواحد "المحفزة جدا" التي أقرتها الدولة لشراء المحصول من الفلاحين. كما ارجع المصدر هذا التحسن إلى "قلة الحرائق هذا الموسم حيث لم يسجل إتلاف إلا حوالي 7 هكتارات فقط من المنتوج و الاستعانة بحاصدات من الولايات المجاورة من أجل الإسراع في عملية الحصاد نظرا لعدم توفر الولاية على العدد الكافي منها (لا تتجاوز 10حاصدات)".