يعود المنتخب الوطني الجزائري للمنافسات في شهر مارس المقبل، حين يواجه النيجر في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023 بموت ديفوار المؤجلة الى 2024، وقطع المنتخب الوطني الجزائري خطوة كبيرة نحو التأهل للنسخة المقبلة من كأس أمم أفريقيا، إذ يحتل صدارة مجموعته برصيد 6 نقاط، على بعد 4 نقاط من النيجر، ويسعى الخضر لتجديد العهد مع لقب كأس أمم أفريقيا، بعد أن غادروا النسخة الماضية من الدور الأول، والتي احتضنتها الكاميرون 2021، وتوجد ثلاثة أسماء على الأقل حتى الان مرشحة لدخول حسابات المدرب الوطني جمال بلماضي انطلاقا من فترة التوقف الدولي المقبلة، وعلى رأسهم حسام عوار حسام عوار، حيث كشفت عدة مصادر متطابقة عن قيام نجم أولمبيك ليون بتغيير جنسيته الكروية من فرنسية إلى جزائرية بهدف تمثيل منتخب محاربي الصحراء خلال الفترة القادمة، وسبق لصاحب ال24 عاما أن خاض مباراة ودية مع منتخب فرنسا، وتحديدا تلك التي جمعته بأوكرانيا عام 2020، غير أنه مازال بإمكانه حمل قميص الخضر حسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويعاني حسام عوار من نقص المشاركات في الفترة الأخيرة، في ظل خروجه من حسابات الفريق بسبب رفضه تجديد عقده الذي ينتهي يوم 30 جوان المقبل ريان آيت نوري وفارس شعيبي جاهزين لتلبية الدعوة أما الظهير الأيسر لولفرهامبتونريان آيت نوري، فقد منح هو الآخر رسميا موافقته على تمثيل المنتخب الجزائري بعد أن لعب مع منتخبات فرنسا للفئات السنية، ويعتبر صاحب ال21 عاما أحد أبرز المواهب الصاعدة في الدوري الإنجليزي، مما جعله يتواجد على رادار عدة أندية كبيرة، وخاض ريان آيت نوري 22 مباراة مع "الذئاب" خلال الموسم الحالي، أسهم فيها في ثلاثة أهداف ما بين صناعة وتسجيل، في حين أن موهبة تولوز الفرنسي، فارس شعيبي قد أبدى حماسا كبيرا لحمل قميص محاربي الصحراء، وذلك بالرغم من أهليته القانونية لتمثيل منتخب فرنسا تحت 21 عاما، ويمتاز صاحب ال20 عاما بقدرته على اللعب في عدة مراكز هجومية، وهي الجناح الأيسر وصانع الألعاب والمهاجم المتقدم، وشارك فارس شعيبي في 21 مباراة خلال النسخة الحالية من الدوري الفرنسي، أسهم فيها في 8 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.