فقد بعض لاعبي المنتخب الوطني الجزائري اعصابهم مع أنديتهم خلال مباريات الأسبوع الجاري، من خلال العصبية الزائدة والنرفزة التي ظهروا بها والتي كلفتهم الطرد والابتعاد عن المنافسة، وتعرض اللاعب الدولي الجزائري نبيل بن طالب للطرد خلال المواجهة التي جمعت فريقه أنجي أمام مونبيليه لحساب الجولة ال 26 من الدوري الفرنسي الممتاز، وانقاد نادي أنجي لهزيمة نكراء بنتيجة خمسة أهداف مقابل صفر وهي الخسارة التي عقدت من مهمة رفقاء بن طالب في البقاء ضمن حضيرة الكبار، وتلقى متوسط ميدان الخضر بطاقتين صفراوين خلال المواجهة قبل تعرضه للطرد في الدقيقة ال 65 من عمر المواجهة، وعاش اللاعب الدولي الجزائري الآخر رامي بن سبعيني نفس السيناريو مع نادي بوروسيا مونشنغلادباخ عندما تلقى بطاقتين صفراوين طرد على إثرها من مواجهة فرايبورغ في الدوري الألماني. الاتحاد الألماني لكرة القدم يقرر فتح تحقيق في حادثة بن سبعيني وقرر الاتحاد الألماني لكرة القدم، فتح تحقيق ضد الدولي الجزائري، ولاعب نادي بوروسيا مونشنغلادباخ، رامي بن سبعيني، في حادثة الطرد، وقال موقع "سبورت بوزر" الألماني، بأن مدافع الخضر، متهم بتوجيه عبارات غير لائقة لحكم المباراة، بنجامين براند، وقد تكون لخرجته عواقب وخيمة، وأشار المصدر ذاته، إلى أن لجنة الرقابة على مستوى الاتحاد الألماني لكرة القدم، ستباشر تحقيقات، ضد رامي بن سبعيني، الذي نال بطاقة صفراء في الدقيقة ال 87 قبل أن ينال أخرى بسبب احتجاجاته على البطاقة الأولى ليتم طرده، وأعلن الموقع الألماني، بأن لجنة المراقبة التابعة له، ستحقق في قضية بن سبعيني، وتشير تقارير إعلامية ألمانية الى أن الظهير الأيسر للخضر الذي أهان حسب ذات المصدر، الحكم بنجامين براند، وطاقمه المساعد بوقاحة، وتشير هذه الاحداث الى تواجد بعض لاعبي الخضر في حالة نفسية تستحق الوقوف عندها، كما ان للثنائي بن سبعيني وبن طالب سوابق عديدة في مثل هذه التصرفات فوق أرضية الميدان، وهو ما قد يدفع بالناخب الوطني جمال بلماضي الى مراجعة حساباته بخصوصهما.