علمت جريدة "آخر ساعة" من مصادر أن الجهات الأمنية ألقت القبض على شابين يشتبه في تورطهما بجريمة قتل الشاب"سفيان بومصران" حيث تم الاستماع الى أقوالهما و احالتهما على الجهات القضائية لمواصلة التحقيق. ذات المصادر أوضحت أن المشتبه فيهما ركبا حافلة لنقل المسافرين تعمل على خط سكيكدة و لاية جيجل بمدخل بلدية تمالوس، و يبدو أن القابض انتبه الى أن الشابين ليسا طبيعيين و أنهما في حالة سكر، ليتم ابلاغ الجهات الأمنية التي ألقت القبض عليهما، و ذكر مصدر عليم أنه بمجرد القبض عليهما أدليا بمعلومات عن جريمة قتل سفيان، مع العلم أن عناصر الأمن بدائرة تمالوس تمكنوا من العثور على سيارة الضحية من نوع سيمبول سوداء مركونة بقرية الشرايع في بلدية تمالوس، بعدما تركها المتهمين في الجريمة الشنعاء بمدخل بلدية بوشطاطة ليلة الأربعاء واتجهو إلى مدينة تمالوس، ذات المصادر ذكرت أن المتهمين تناولا وجبة الفطور في مقهى بالدمنية وسط مدينة تمالوس ثم تنقلا الى محطة المسافرين بالجمالة، ليتوجها في حدود الساعة السادسة ونصف صباحا نحو ولاية جيجل قبل أن يلقى القبض عليهما يشار إلى أن سكيكدة شهدت صبيحة الخميس جريمة قتل بشعة، بعدما عثر مواطنون على جثة ملقاة على حافة الطريق الوطني رقم 43الرابط بين مخرج بلدية تمالوس و مدخل بلدية بوشطاطة محمود، ليتم ابلاغ فرقة الدرك الوطني التي حضرت مرفقة بعناصر الحماية المدنية، و بعد معاينة الجثة اتضح وجود سلك ملفوف حول الرقبة، و أن الجثة من جنس ذكر، و أن الضحية ليس من سكان المنطقة، و باتخاذ كافة الاجراءات المعمول بها من تحديد موقع الجريمة و البحث عن الأدلة التي يمكن أن تساعد في التحقيق، تم نقل الجثة الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سكيكدة، أين تم التعرف على هويتها ويتعلق الأمر بالشاب "سفيان. ب" في العقد الثاني من العمر،يقطن بحي الزفزاف وسط مدينة سكيكدة، يعمل سائق سيارة أجرة غير شرعي"فرودار" حاصل على شهادة ماستر 2و ذكرت مصادر أن الضحية خُنق بواسطة سلك حتى فاضت روحه ثم رُميت جثته على حافة الطريق و قد يكون هذا سبب الوفاة ليبقى تقرير الطبيب الشرعي الكفيل بتحديد السبب الحقيقي للوفاة، بعد اجراء التشريح. و تتجه الفرضيات الأولية إلى كون الضحية قد قام بنقل أشخاص على متن سيارته اين قادوه لمكان خالي و هناك قتلوه من أجل سرقة سيارته، و فتحت فرقة الدرك تحقيقا معمقا لتحديد ظروف و ملابسات الجريمة و المتورطين فيها.