وضع الناخب الوطني جمال بلماضي، خطة ثنائية الأبعاد للسيطرة على قارة أفريقيا خلال السنوات القليلة المقبلة، جمال بلماضي قاد المنتخب الوطني الجزائري للتتويج بلقبه الثاني على المستوى القاري، عندما فاز بلقب كأس أمم أفريقيا 2019 في مصر، وسمح هذا الإنجاز لبلماضي بالمحافظة على منصبه، والحصول على عقد يمتد حتى 2026، رغم الفشل في كأس أمم أفريقيا 2022 وعدم التأهل لكأس العالم 2022 في قطر، لكن بلماضي عاد ليقود المنتخب الوطني الجزائري للتأهل إلى كأس أمم أفريقيا 2023، بعد حصوله على العلامة الكاملة في اربع مباريات، فاز بها جميعا وحصل منها على 12 نقطة، وتحدث جمال بلماضي لقناة "الجزائر الدولية" عن الخطة التي أعدها من أجل تجهيز المنتخب الجزائري للسيطرة على قارة أفريقيا خلال السنوات المقبلة، وقال بلماضي: "أنا حاليا أعمل على تجهيز المنتخب الجزائري من أجل العودة للتنافس على الألقاب، وهذا بداية من نسخة كوت ديفوار"، وأضاف: "مثلما يعلم الجميع، فإننا ندخل جميع المباريات التي نلعبها من أجل الفوز بها سواء كانت رسمية أو بطابع ودي"، وأردف: "أعتقد بأننا نوجد في الطريق الصحيح، حيث أننا حققنا حتى الان العلامة الكاملة في التصفيات، رغم التغييرات الكثيرة التي قمنا بها على مستوى التعداد الذي يشارك معنا". لكي نصمد في المستوى العالي يتوجب علينا امتلاك خيارات عديدة وواصل المدرب الوطني جمال بلماضي حديثه بالتأكيد على أنه سيتبع تكتيكا جديدا مع المنتخب الوطني الجزائري كما حدث في مباراة النيجر، وأوضح: "الرسم التكتيكي الجديد الذي دخلت به في مباراة الإياب أمام النيجر، يبقى الغرض منه السماح للمنتخب الجزائري بالحصول على خطة ثانية، إضافة للخطة التي تعودنا على اللعب بها"، وواصل: "أريد أن يصبح لاعبونا معتادين على البروز مهما كان توزيعهم على أرضية الميدان، سواء كان ذلك باللعب برأسي حربة أو بمهاجم وحيد، ووسط ميدان مشكل من ثلاثة عناصر"، وأتم: "لكي نصمد في المستوى العالي، يجب أن نمتلك خيارات عديدة لمفاجأة المنافس".