لازالت أزمة "المازوت" التي فعلت فعلتها بسكان عاصمة الكورنيش جيجل وزوارها من المصطافين والسواح تشكل مادة دسمة لأحاديث الجواجلة الذين يجتهدون يوميا في ايجاد اجابة شافية للتساؤلات المطروحة بشأن المتسبب الحقيقي في الأزمة المذكورة ، ولم يتوان بعض الجواجلة في توجيه اتهام مباشر لجيرانهم البجاويين محملين اياهم كامل المسؤولية في هذه الأزمة بدعوى أن قطع امدادات المحروقات عن الولاية (18) من قبل فرع مؤسسة نفطال المتواجد بولاية بجاية هو حيلة ذكية من هذا الأخير ومن يقفون وراءه لتنفير السواح والمصطافين من شواطئ عروس البحر جيجل وحملهم على العودة الى شواطئ الولاية السادسة التي طلقوها بالثلاث خلال السنوات الأخيرة علما وأن التهمة ذاتها وردت على لسان بعض الجواجلة قبل سنتين حين شهدت أحد شواطئ ولايتهم عملية ارهابية أدت الى هروب الكثير من المصطافين نحو ولاية بجاية بحثا عن الهدوء والسكينة .