أفاد الديوان الوطني للأرصاد الجوية في نشرة جوية خاصة، أن درجات الحرارة ستستمر في الارتفاع في المناطق الشمالية من الغرب إلى الشرق خلال 72ساعة القادمة. وحسب النشرة الجوية التي ستبقى سارية إلى غاية يوم الجمعة، فإن درجات الحرارة، حسب البيان الصادر، أمس، عن الديوان الوطني للأرصاد الجوية، ستبلغ أو تتجاوز محليا 40 درجة في بعض المدن الساحلية، وستتراوح بين 42 و 46 درجة في المناطق الداخلية للوطن. للإشارة، فإن 22 ولاية معنية بارتفاع درجات الحرارة، ويتعلق الأمر بمعسكر، غليزان، تسمسيلت، مستغانم، الشلف، عين الدفلى، تيبازة، الجزائر العاصمة، البليدة، المدية، بومرداس، تيزي وزو، البويرة، بجاية، جيجل، سكيكدة، عنابة، الطارف، ميلة، قسنطينة، سوق أهراس وڤالمة. من جهة أخرى أدى الارتفاع الكبير في درجات الحرارة في الأيام الأخيرة إلى مقتل شخصين بولاية باتنة، فيما تم تسجيل إصابة أزيد من 86 شخصا بضربات الشمس خاصة في الوقت الذي نجا العديد من الأطفال من الإصابة بفقدان البصر، في حين قدر عدد الأشخاص الذين أصيبوا بضيق التنفس بالمئات. بالمقابل فقد أعلنت مستشفيات قسنطينة حالة استنفار قصوى تحسبا لأي طارئ. وهذا موازاة مع نشوب الحرائق في مناطق مختلفة التي أتلفت المئات من الهكتارات بالإضافة إلى الانقطاعات المتكررة في الكهرباء. الحرارة المرتفعة تدخل 145 شخصا إلى مصلحة الأمراض الصدرية في وهران وتسببت موجة الحرارة الشديدة التي تحتاج ولاية وهران هذه الأيام في إصابة العديد من الأشخاص بأزمات تنفسية حادة اضطرت العشرات منهم إلى دخول مصلحة الأمراض التنفسية والصدرية، والتي سجلت استقبال خلال اليومين الأخيرين الذين ميزهما ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة 145 حالة مرضية معظمهم يعانون من مرض الربو، أغلبهم يقطنون بالبيوت القصديرية من الأطفال والمسنين والحوامل. وبالمقابل فقد تم تسجيل إصابة 6 أشخاص من ذوي الأمراض المزمنة كالضغط الدموي والقلب، بضربات الشمس والذين تم تحويلهم مباشرة إلى مصلحة الاستعجالات وأما بولاية عين تيموشنت، فقد شهدت في اليومين الأخيرين موجة حرارة قصوى، مما دفع بالعديد من المستشفيات إلى اتخاذ تدابير وإجراءات على مستوى مصلحة الاستعجالات الحرارة بباتنة تقتل شخصين عرفت باتنة على غرار باقي عرفت ولاية باتنة ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة على غرار باقي ولايات الوطن، والتي أدت إلى وفاة شخصين، أحدهما كهل ينحدر من قرية الحجاج التابعة إداريا لدائرة شملول والثاني شيخ يبلغ من العمر 80 سنة وفاة شخص، فيما شهدت مستشفيات الولاية توافدا لعدد كبير من الأشخاص الذين لم يتحملوا الارتفاع الشديد في الحرارة، خاصة الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة كالضغط الدموي والربو أغلبهم من الأطفال والمسنين. بالمقابل فقد تم تسجيل نشوب العديد من الحرائق التي أدت على إتلاف العديد من الأشجار المثمرة خاصة بمنطقة رأس العين بنقاوس ومرتفعات جبال الشلعلع. وأما ولاية تيزي وزو فقد شهدت أمس ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة، أدى إلى اندلاع 13 حريق بغابات الولاية. وحسب ما أفاد به غزالي شريف رئيس خلية الإعلام والاتصال على مستوى مديرية الحماية المدنية للولاية أن نشوب 13 حريقا أدى إلى إتلاف 3 هكتارات من الأراضي بغابة أثنو عروس ببلدية آيت محمود. في حين وجد أعوان الحماية المدنية صعوبة كبيرة في إخماد ألسنة الحرائق التي اندلعت ببلديات امسوحال، افرحونان، اعكوران، واضية، ذراع الميزان، عين الحمام، افليسان، تيزي راشد، بني عيسي، أقرو وآيت يحيى. إصابة العشرات من الأطفال بالجفاف في مغنية بلغ عدد المصابين بالجفاف في صفوف الأطفال إلى أكثر من 30 طفل بمغنية جلهم رضع نظرا للارتفاع الكبير درجات الحرارة، أما بالنسبة للمرضى خاصة مرضى السكري فقد ألزم وضعهم تحت العناية الطبية ومن جهة أخرى عرفت جل المضخات المائية عطلا كبيرا بعد الانقطاع المستمر في الكهرباء ليلة الثلاثاء. حريق مهول يأتي على هكتار ونصف من المساحة الغابية بتبسة تمكنت مصالح وحدة الحماية المدنية التابعة لبلدية الونزة 90 كلم شمال عاصمة الولاية تبسة، نهار أمس الأول من السيطرة على حريق مهول وقع بالحزام الغابي المترامي على مستوى الجهة الشرقية من منجم الحديد والصلب لذات البلدية، بحيث أدى إلى إتلاف هكتار ونصف من المساحة الغابية. وأما ولاية معسكر فقد سجلت المؤسسات العمومية الإستشفائية بعدة دوائر استقبال 43 حالة ضيق وصعوبة في التنفس نتيجة لموجة الحر التي تجتاح معظم ولايات الوطن، وكان أغلب المسعفين رضعا من ضمنهم حديثي الولادة وأطفال لا تزيد أعمارهم عن 5 سنوات. ولم يسلم مرضى الربو من حالات الإغماء نتيجة لعسر وصعوبة التنفس. إلا أن تجند المصالح الإستشفائية مكن عددا منهم من تلقي الإسعافات والتي تعتمد غالبا عادة منحهم جرعات أكسجين. أكثر من ثمانين شخصا تعرضوا لضربات شمس.. ومرضى الربو يستغيثون بميلة تعرض أكثر من ثمانين شخصا لضربات الشمس بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة بولاية ميلة و المناطق المجاورة لها، خاصة بلدية التلاغمة، المشيرة، و واد سقان، والذين تم نقلهم على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفيات الولاية، أغلبهم من كبار السن والأطفال، بالمقابل فقد سجلت مصالح الحماية المدنية نجاة طفل المدعو ''ق س'' والبالغ من العمر 7 سنوات من فقدان بصره نتيجة تعرضه لضربة حر. الحماية المدنية بقسنطينة تعلن حالة استنفار قصوى كشفت مصادر طبية أن الارتفاع الكبير في درجة الحرارة الذي تعرفه عاصمة الشرق الجزائري أدخل الطاقم الطبي لمصلحة أمراض الجلد بالمستشفى الجامعي في حالة استنفار قصوى نظرا للتوافد الكبير للمصابين بلفحات وضربات الشمس من مختلف الأعمار النساء منهم بدرجة أولى ثم الأطفال والرجال ومن بين الأعراض المسجلة حسب ذات المصدر ارتفاع في درجة حرارة جسم المريض مع احمرار شديد على الوجه. تسجيل 93 حالة استعجالية بسبب موجة الحرارة الشديدة وشوارع مقفرة دفعت موجة الحر الشديد مختلف المصالح الصحية بولاية ڤالمة إلى إعلان حالة طوارئ وتجنيد كبيرين تحسبا لمخلفاتها سيما على المرضى المزمنين، كما وضعت مصالح الحماية المدنية بمختلف وحداتها الرئيسية والثانوية في حالة تأهب للتدخل بالإجلاء الصحي أوالإطفاء وعلمنا من مصادر استشفائية، في حدود الثالثة من مساء أمس، بأن مختلف المصالح الاستعجالية الطبية عبر إقليم الولاية استقبلت ما لا يقل عن 93حالة استعجالية تتعلق بمرضى القلب، الربو، السكّري وكبار السنّ. موجة الحر تدخل 150 رضيع وطفل المستشفى بسيدي بلعباس وتسببت موجة الحر الشديدة التي تجتاح هذه الأيام معظم مناطق ولاية سيدي بلعباس والتي تجاوزت حدود أربعين درجة مئوية في استقبال مصلحة الاستعجالات ،حوالي 150 حالة إسهال وحمى لرضع وأطفال صغار وفي سياق متصل أكدت مصادر مستقاة من إدارة المستشفى أن هذه الأخيرة أعلنت عن حالة الطوارئ بكافة مراكزها الاستشفائية مطالبة طواقمها الطبية بالتجند للتكفل بالمتضررين من درجة الحرارة المرتفعة خصوصا وأنها بلغت يوم أمس حدود 44 درجة مئوية بحسب نشرية عاجلة للأرصاد الجوية أغلبهم من مرضى السكري والربو 1800 حالة استعجالية بمستشفى بني مسوس الجامعي خلال أسبوع استقبل مستشفى بني مسوس الجامعي بالعاصمة خلال الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع، ما لا يقل عن 1800 حالة استعجاليه، بسبب الحرارة التي ضربت العاصمة والمناطق المجاورة لها، أغلبها من كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة. في الوقت الذي أفادت مصادر طبية، أن مصلحة الاستعجالات تستقبل حوالي 6 حالات، جميعها تعاني من التسممات الغذائية، في الوقت الذي تأكد أن المستشفى الجامعي يستقبل ما لا يقل عن 600 حالة من الاستعجالات الطبية التي يعاني أصحابها من صعوبة في التنفس بالنسبة للمصابين بالربو، وكذا تم تسجيل أزيد من 390 حالة استعجالية بالنسبة للمصابين بمرض السكري على اختلاف درجاته. أفادت المصادر أن المصلحة بمستشفى اسعد الحسني ''بني مسوس''، استقبلت عدد كبير من الحالات على درجات مختلفة من الخطورة منذ بداية ارتفاع درجات الحرارة خلال الأسبوع الماضي، في الوقت الذي تبقى حوادث المرور والحالات الحرجة التي تسجلها في المرتبة الثانية من حيث العدد، ليبلغ العدد الإجمالي لها بمستشفى بني مسوس الجامعي ما يقارب 1800 حالة على مدار 24 ساعة.