شيعت بعد صلاة الظهر أمس بمسجد الفردوس بواد القبة جنازة المرحوم محمد الطيب بلدي الأمين الولائي للأرندي في جو مهيب حضرتها حشود غفيرة من مناضلي الحزب وأصدقاء وأقرباء الفقيد ليوارى الثرى بمقبرة زغوان. في حين أقام المكتب الولائي للتجمع الوطني الديمقراطي مجلس عزاء للمرحوم بمقره الرئيسي بساحة الثورة من أجل استقبال تعازي المواطنين وكان محمد الطيب بلدي البالغ من العمر 54 سنة وأب لأربعة أولاد قد لفظ أنفاسه الأخيرة بمصلحة تصفية الكلى بمستشفى ابن سينا إثر مرض عضال أرقده الفراش علما أن الفقيد يعد عضوا أو نائبا بالمجلس الشعبي الولائي عن كتلة الأرندي وقد عرف بنشاطه في لم شمل المنخرطين بالحزب وكذا أعضاء المجلس الولائي لمكتب التجمع الديمقراطي من أجل التحضير لدخول الاستحقاقات القادمة بعدما تعرضت الأرندي لجملة من الهجرات الجماعية نحو الأحزاب الأخرى. هذا وشغل المرحوم عدة مناصب قانونية وإدارية كونه حائزا على درجة الدكتوراه في القانون إلا أن نشاطه السياسي تراجع خلال المدة الأخيرة بسبب المرض العضال الذي أرقده الفراش. ياسين لعمايرية