شيعت أول أمس بعد صلاة الظهر جنازة دركيين ينحدران من ولاية عنابة قتلا في انفجار قنبلة بمنطقة بئر العاتر بتبسة وذلك بحضور حشود غفيرة من المواطنين. الضحية الأول المرحوم (ن.ه) دركي برتبة رقيب يعمل بولاية تبسة من مواليد 1979 التحق بمصالح الدرك الوطني عام 1998 متزوج منذ أشهر يشهد له أقرباءه وأصدقاءه بالتفاني والإخلاص في العمل والأخلاق الحسنة في تعامله مع الناس. رحل عن الدنيا تاركا وراءه امرأة حامل وقد شيعت جنازته في جو مهيب ظهر أمس الأول بمسجد أبي بكر الصديق الصفصاف مسقط رأسه بعد أن لف جثمانه بالعلم الوطني وقد حضر الجنازة جموع غفيرة من الأقرباء والمواطنين وأصدقاء المرحوم من مصالح الدرك الوطني وسلك الشرطة بعنابةوتبسة حيث قاموا بدفنه بمقبرة سيدي حرب. في حين أنّ الضحية الثانية حسبما علمناه من مصادرنا دركي شاب يبلغ من العمر 23 سنة يقطن بحي الخروبة، توفي المرحوم متأثرا بجروحه البليغة جراء انفجار القنبلة دون تقديم مصادرنا لتفاصيل أخرى حول هوية ورتبة القتيل مسيرين فقط إلى أن جنازته شيعت يوم الخميس الماضي. تجدر الإشارة إلى أن انفجار القنبلة بالمنطقة الريفية المسماة ب"سكياس "والتي تقع بين بلدية بئر العاتر جنوبتبسة ب 86كلم وبلدية نقرين" أسفر كذلك عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة يخضعون حاليا للعلاج بالمستشفيات العسكرية لولايتي باتنة وقسنطينة. ياسين.ل