أدى انقطاع المياه لليوم الأول من عيد الأضحى ببعض أحياء مدينة عنابة على غرارحي ضربان و الجسر الأبيض و كذا سيدي عيسى و الطوابق العلوية لحي ديدوش مراد و حي واد قبة بالإضافة إلى البلديات المجاورة على غرار بعض من أحياء بلدية البوني كحي بوزعرورة 3 بالإضافة إلى بعض أحياء بلدية سيدي عمار غضبهم الشديد بسبب الانقطاع المياه يوم نحر الأضاحي مما استنجدوا بالأودية أو الشعب للذبح أضحية العيد متسائلين عن سبب هذه السلوكيات في مثل هذا اليوم المهم رغم التطمينات من طرف الجزائرية للمياه و عرضها للبرنامج خاص خلال أيام العيد إلا أن سيناريوا انقطاع المياه باليوم الأول لعيد الأضحى أصبح يتكرر كل عام ، و حسب بعض السكان الذين أفادوا لجريدة "آخر ساعة" أنهم عاشوا أزمة مياه خانقة خلال اليوم الأول للعيد بسبب انقطاع المياه الحنفيات رغم أن هذا اليوم من المفروض أن تكون فيه مياه الحنفيات متوفرة لان نحر الأضحية يحتاج إلى ماء متسائلين أين هو البرنامج الذي خصصته الجزائرية للمياه خلال أيام العيد كما أن هذه الأزمة جعلتهم يقتنون المياه من الصهاريج لمتنقلة بمبالغ باهضة هم غنى عنها حيث وصل سعر إمتلاء خزان ذو سعة 10000 لتر يفوق 5000دج معبرين عن غضبهم و استيائهم الشديد جراء هذه التصرفات من قبل الجزائرية للمياه الذين حملوها المسؤولية الكاملة للوضعية الكارثية التي يتخبطون بسبب سوء البرمجة خاصة في مثل هذا يوم و هو يوم النحر و أضافوا أنهم منهم من لجأ للذبح في الشعب و الأودية و كذا عند الأقارب الذين مسهم البرنامج التوزيع ومن جهة أخرى صرح بعض الأحياء ذوي الطوابق العلوية على غرار حي ديدوش مراد أن المياه لم تصلهم و لو بقطرة واحدة بسبب وتيرة التوزيع الضعيفة و هو ما جعلهم يتذمرون من هذه الوضعية و أضافوا أنهم لجئوا إلى استعمال المحركات من ذوي الطوابق السفلية لصعود المياه إليهم ، و في نفس السياق اتصلت "جريدة آخر" ساعة بخلية الإعلام و الاتصال بمديرية الجزائرية للمياه بعنابة من أجل الاستفسار حول الموضوع إلا أن الجريدة لم تتلقى أي استفسار لان خلية الإعلام و الاتصال بالمديرية الجزائرية للمياه لم ترد