قامت الجزائرية للمياه بإجراءات إستباقية لمعالجة المياه بمادة الفحم الفعال بتركيزة مرتفعة لتفادي انبعات رائحة الطحالب و تبقى العملية مستمرة الى غاية الخريف و حسب ماكشفه رئيس قسم بالمخبر المركزي بالوحدة الجزائرية للمياه بعنابة الجريدة آخر ساعة أنه لتفادي انبعات رائحة الطحالب تم ملأ سد ماكسة عن طريق سد بوقوس لانخفاض درجة السد خاصة و أن هذه الظاهرة تتكرر كل صيف لاسيما أنها طبيعية و لا تضر بصحة المواطن كما ان مصالح الجزائرية للمياه تقوم بمراقبة نوعية المياه بشكل يومي سواء عبر خزانات التابعة لها أو عبر حنفيات المواطنين عن طريق خرجاتها الميدانية اليومية لضمان المياه أنها تخلوا من الجراثيم ، و أضاف المتحدث ان درجة ملأ سد الشافية الى أزيد من 20% بينما سد ماكسة و بوقوس إلى 81% و في نفس السياق يشتكي المواطن العنابي من تذبذب في توزيع المياه الصالحة للشرب على مستوى عدة بلديات على غرار بلدية البوني و عنابة و كذا سيدي عمار مما جعلتهم هذه الوضعية يعيشون أزمة عطش حادة تدوم لفترات طويلة مايقارب خمسة أيام حيث أصبحوا يقتنون المياه من الصهاريج المتنقلة التي ترفع سعرها في كل أزمة عطش و هو ما أثار استياء سكان أحياء بلديات عنابة السالفة الذكر بسبب عدم زيارة المياه إلى حنفياتهم مدة حوالي خمسة أيام معبرين عن تذمرهم للوضعية التي يعانون منها خاصة عند دخولهم في رحلة البحث عن المياه من خلال جلب صهاريج المياه واقتناء مياه الينابيع وتكاليف شراء المياه المعدنية بهدف توفير الماء خاصة و أن هذه الأخيرة تعتبر مادة حيوية ضرورية و عليه يطالب سكان بلديات عنابة بضرورة إيجاد حلول جذرية لهذا المشكل وإنهاء معاناتهم مع صهاريج المياه التي كلفتهم أثمانا باهظة وأثقلت كاهلهم و ضبط في برنامج توزيع المياه.