يناشد سكان حي "زموري البحري" التابع لبلدية زموري غرب الولاية بومرداس السلطات الولائية التدخل العاجل لبرمجة جملة المشاريع الغائبة عن حيهم منذ أمد طويل دون أن تلتفت السلطات إلى برمجتها وبالتالي إخراج الحي من القوقعة التي يعيشون فيها دون أن يعرفوا أي تطور على غرار مشكل إعادة تزفيت الطرق التي طالها الاهتراء و لم تعد صالحة للاستعمال، و قد أبدى هؤلاء السكان تذمرا كبيرا من تدهور الأوضاع المعيشية على مستوى حيهم،و عدم تدخل السلطات المحلية لتهيئة و برمجة مشاريع تنموية من شأنها التخفيف من معاناتهم،فطرقات الحي تشهد اهتراء كبيرا جراء غياب الزفت عنها،فتتحول في فصل الشتاء إلى برك مائية تغمرها الأوحال و يصعب اجتيازها خاصة على أطفال المدارس الذين يعانون الأمرين للوصول إلى أماكن الدراسة.فيما تصبح مصدرا للغبار المتطاير صيفا. وقد أعرب سكان الحي عن امتعاضهم لسياسة التجاهل المنتهجة في حق جملة المطالب التي رفعوها إليها خاصة منها تزويد سكناتهم بالماء الشروب الذي يغيب عنهم أكثر مما يحضر،حتى المرافق الترفيهية التي من شأنها إخراج البطالين من بؤر الانحراف التي تراودهم في ظل غياب فرص العمل بحيهم والمشاكل الكثيرة التي يتخبطون فيها والتي نغصت معيشتهم وحولتها الى جحيم لا يطاق.. وفي خضم هذه المشاكل التي لا إشعار لحلها يطالب سكان حي " زموري البحري " من السلطات التدخل العاجل لانتشالهم من جحيم الحرمان والإقصاء. حياة