اشتد الصراع بين العديد من الأجنحة على منصب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بعد استقالة جهيد زفيزف عقب إخفاقه في الوصول الى انتزاع عضوية تنفيذية لدى "الكاف"، خاصة مع نية أسماء قديمة في العودة الى مبنى دالي براهيم في صورة خير الدين زطشي ومحمد روراوة، ويتم تداول أسماء عديدة في بورصة كرة القدم الجزائرية، من بينهم كذلك عبد الحكيم سرار ووليد صادي، وكشفت مصادر موثوقة بأن الناخب الوطني جمال بلماضي الذي تواجد في الجزائر مؤخرا، قد التقى بخير الدين زطشي والمناجير الأسبق للمنتخب الوطني الجزائري أمين لعبدي، وربطت بعض المصادر هذا اللقاء الذي وصفته بالسري، بنية خير الدين زطشي في العودة الى رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حيث يعول على بلماضي من أجل تزكيته وتقديم السند له، بالنظر لمكانة هذا الأخير وقوة تأثيره، وأوضحت المصادر ذاتها، بأن زطشي يسعى للعودة إلى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خاصة لقوة العلاقة التي تربطه بالمدرب الوطني جمال بلماضي، كما أن عودته تعني بالضرورة تواجد أمين لعبدي. حفيظ دراجي يحذر من خطورة اقحام بلماضي في صراع رئاسة "الفاف" ولمح المعلق الجزائري حفيظ دراجي، الى هذا الصراع الموجود على رئاسة "الفاف"، ونية زطشي في العودة، حيث كتب منشورا في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال فيه: "الكرة في مرمى السلطات العمومية المطالبة بتحمل مسؤولياتها من خلال فرض تكييف لوائح الفاف مع القوانين وتطبيقها حرفيا، ثم المساهمة في اختيار الكوموندوس المكلف بتسيير شؤون الكرة في المرحلة القادمة، مع تحييد كل المؤثرين السلبيين الذين اختطفوا الكرة الجزائرية بدعم ممن اختطفوا الجزائر لسنوات"، وواصل الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي تسليط الضوء على آخر المستجدات المتعلقة بمبنى الاتحاد الجزائري لكرة القدم بعد استقالة رئيس "الفاف" جهيد زفيزف، ودعا معلق قنوات "بي إن سبورتس" إلى ضرورة تجنب تكرار الأخطاء السابقة في دعم مرشح يرضى عنه المدرب الوطني جمال بلماضي، على غرار شرف الدين عمارة وجهيد زفيزف دون اعتبار لقوة شخصيته وجدارته على حد قوله، وكتب دراجي مقالا أشار فيه إلى أن العهدة الحالية قد تبقى منها سنتين تقريبا، وهي فترة قصيرة تقتضي اختيار صائب لرئيس مؤقت يخطط ويجسد ورقة طريق استثنائية لظرف استثنائي، وليس فقط رئيس دمية، تحركه عصابة معروفة عند الجميع على حد تعبيره