بدأ الحديث من الان عن الأسماء التي يمكنها تعويض الرئيس المستقيل من رئاسة "الفاف" جهيد زفيزف، حيث تم تداول اسم الحاج محمد روراوة بقوة، وأعلن مساء أمس الأول، جهيد زفيزف رسميا استقالته من رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم بعد ضغط كبير تعرض له نتيجة للخيبات المتواصلة التي حدثت في عهدته التي استمت لعام واحد فقط، ونشر الموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم "فاف" فيديو لجهيد زفيزف يؤكد فيه استقالته من تسيير شؤون الهيئة الكروية الجزائرية، وتحدّثت العديد من المصادر الإعلامية، عن إمكانية عودة محمد روراوة للامساك بدواليب تسيير الاتحاد الجزائري لكرة القدم بحكم خبرته الكبيرة في التسيير وعلاقاته القوية في الهيئات الكروية القارية والدولية، وفي السياق ذاته، نفى رشيد رجراج المقرب من محمد روراوة، في تصريحات اعلامية أن يكون لهذا الأخير أي نية في العودة إلى "الفاف" ولا ينوي أصلا الترشح لمنصب الرئاسة، وأوضح رجراج، بأن محمد روراوة يرغب في رؤية جيل جديد من المسيرين على رأس "الفاف"، وللإشارة، فقد استقال جهيد زفيزف من على رأس "الفاف" ولم يكمل عهدة سلفه شرف الدين عمارة، وقال جهيد زفيزف: "أعلن عن استقالتي رسميا من رئاسة الفاف وأشكر كل من قدم لي الدعم"، وختم زفيزف: "أشكر الأسرة الكروية، على الثقة التي وضعت في شخصي وأتمنى الحظ الوفير والنجاح، تحيا الجزائر، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار"، وذكرت المصادر ذاتها أن المرشح الأبرز لقيادة مبنى دالي إبراهيم مؤقتا هو نائبه سيد أحمد أعراب، ولم يتمكن المناجير العام السابق للفاف من الظفر بعضوية في المكتب التنفيذي للكاف عقب ترشحه رفقة الليبي عبد الحكيم الشلموني، وحاز زفيزف على 15 صوتا مقابل 38 صوتا لصالح المرشح الليبي عبد الحكيم الشلموني.