أصبحت ظاهرة نهب الرمال على مستوى وادي سيباو خطرا كبيرا يهدد عدة مناطق بولاية تيزي وزو خاصة في الآونة الأخيرة هذا الواد الذي أصبح مصدر رزق وربح بالنسبة لمغايا الرمال حيث أنه يمون عدة مشاريع داخل الولاية وخارجها مسببا بذلك كارثة بيولوجية بالولاية وحسب بيان الجزائرية للمياه الذي تحصلنا على نسخة منه بور أولى ملامح الكارثة تطفو ولم يعد بإمكان تجاهلها فحسب ذات البيان فإن الاستغلال غير العقلاني للرمال بواد سيباو بدأ يتراجع مستوى المياه يتراجع بنسبة خطيرة وهو الأمر الذي يستدعي التحرك السريع والفوري لوضع حد نهائي لهذه الظاهرة التي تترتب عنها أضرار كبيرة مست مياه الآبار التي أصبحت مهددة بالزوال والجفاف وتتمثل أولى مظاهر الكارثة الإيكولوجية التي سجلتها المديرية في توقف استغلال بئرين و واقعين بالطريق المؤدي إلى تقزيرت ، كما أن استمرار استنزاف رمال الواد من قبل مافيا الرمال ترتب عنها تخريب شبكة المياه التي تزود عدة بلديات من الولاية بالماء الشروب إضافة إلى ذلك تعرض الأسلاك الكهروبائية لعملية سرقة كل طول 300متر من قبل عصابات مختصة في ذلك . وحسب محرري البيان فإنه خلال الأيام الأخيرة توسعت ملامح الكارثة وهذا يسجل من خلال انقطاع الماء عن أزيد من 24 ألف مواطن بعدة قرى بتيزي وزو وفي هذا الصدد تحاول مصالح مديرية الجزائرية استدراك الأمور بهذه المناطق التي حرمت من هذه المادة الحيوية خلال شهر رمضان المعظم أين يزيد الطلب واستعمال هذه المادة . خليل سعاد