تعرض نهاية الأسبوع الماضي بمقر محطة النقل سائق حافلة للمؤسسة العمومية للنقل الحضري إلى محاولة قتل بالة حادة من طرف مجموعة من الشباب القادمين من حي البساتين ورغم تدخل بعض المواطنين لفك النزاع إلا ان هؤلاء أرادوا الانتقام منه لأسباب تافهة وعقب الحادثة هددوا بحرق أي حافلة للمؤسسة تدخل أحياء المرجة البساتين حيث حرم مئات المواطنين من خدمات النقل طيلة نهاية الأسبوع الماضي وبخط وسط المدينة حي فاطمة الزهراء تعرض سائق حافلة تابعة لذات المؤسسة إلى اعتداء خطير من طرف مجموعة من الشباب قرب حي لرمونط وحسب مصادرنا ان هؤلاء انزلوا السائق أرضا محاولين مسحه مع البلاط دون تدخل أي جهة أمنية رغم ان الحادث على مقربة من مفترق الطرق ووجود العديد من رجال الأمن أمام نزل الأصيل ولولا إنقاذه من طرف المواطنين لتم قتله وبمقر المحطة تعرض سائق وقابض حافلة إلى مطاردة عنيفة بالعصى والحجارة من طرف عمال حافلة للخواص تعمل على مستوى حي أول نوفمبر وحسب مصادرنا ان الخواص هددوا حافلات النقل الحضري التابعة للدولة بالحرق ان سارت وتيرة عملها بطريقة محكمة ومنضبطة مما يؤكد نيتهم في الاستغلال التام للخط وبمقر المحطة هاجم شابين القابض الرئيسي وتم الاعتداء عليه بالة حادة أسقطته أرضا محاولين الاستيلاء على حافظة نقوده التي تحوي أموال المؤسسة طيلة ذات اليوم إلا ان احد العمال تمكن من اخذ الحافظة قبل سقوطها في أيادي اللصين وكان ذات القابض قد تعرض من قبل إلى العديد من الاعتداءات من طرف اللصوص الذين ترصدوه في مرات عديدة ، يحدث هذا في غياب أي غرفة لعمال الشركة او القابضين الذين يشترون تذاكرهم في العراء ويدفعون أموال للقابض الرئيسي أمام أعين اللصوص مما يبين تجاهل مسؤولي الشركة لدور المكلف ببيع التذاكر لتحصيل الأموال للشركة والعمال لكن حياته في خطر يوميا خاصة في ظل الغياب التام لمصالح الأمن ليلا ونهارا . علي عبد المالك