أقدم البارحة ثانويو بلدية بوحمزة المزاولون لدراستهم بثانوية صدوق على غلق بلديتهم منذ الساعات الأولى للصباح احتجاجا منهم على عدم توفير النقل المدرسي لنقلهم إلى ثانوية بلدية صدوق البعيدة عنهم بحوالي 30كلم وحسب الطلبة المحتجين فإن غضبهم بلغ ذروته لما استيقظوا باكرا مثلما جرت عليه العادة على أمل التنقل إلى صدوق لمتابعة دراستهم قبل أن يتفاجأوا بعدم حضور حافلات النقل المدرسي على غير العادة وعلى الرغم من انتظارهم لبعض الوقت إلا أن صبرهم نفذ ولم يجدوا حلا آخر سوى الإقدام على غلق مقر البلدية للتعبير عن تذمرهم من هذا الوضع وهو ما عجل بالتحاق رئيس البلدية الذي عقد معهم اجتماعا طارئ أوضح لهم أن الخطأ ارتكبه الناقلون الخواص المتعاقدون مع البلدية الذين قرروا ودون سابق إنذار التوقف عن نقل المتمدرسين وعدم احترام بالتالي الاتفاقية المبرمة بين الطرفين على الرغم من قبول مصالح البلدية إعادة النظر فيها بعدما عبر الناقلون عن استيائهم من بعض بنودها خاصة فيما يتعلق بالتسعيرة لكن حسب رئيس البلدية دائما فإن ذلك سيكون عند نهاية الشهر الجاري والشروع في العمل بالاتفاقية الجديدة بداية شهر فيفري القادم، لكن ذلك لم يحترم حسبه دائما ليتفاجأ بتوقف الناقلين عن العمل ما خلف اضطرابا في نقل المتمدرسين. هذا وقد اضطرت البلدية إلى كراء ناقلين جددا لضمان نقل الثانويين إلى صدوق في انتظار إيجاد حل لهذا الإشكال قبل يوم الخميس القادم موعد عودة التلاميذ إلى ديارهم والبالغ عددهم أزيد من 250 والذين يقيمون بالثانوية ويبقى أملهم وأمل أوليائهم استفادة بلدية بوحمزة من مشروع بناء ثانوية قصد الحد من هذه المشاكل المتعلقة بالنقل المدرسي. م.