أقدم أول أمس الأربعاء تلاميذ بلدية بوطالب الواقعة أقصى جنوب ولاية سطيف على غلق الطريق الولائي، احتجاجا على تماطل السلطات في فتح أبواب الثانوية التي استفادت منها البلدية و التي كان من المقرر فتحها بداية هذا الموسم الدراسي ، خاصة و أن أشغالها قد انتهت. وتواصلت الحركة الاحتجاجية إلى غاية منصف نهار أول أمس، ولم يتفرق جموع المحتجين إلا بعد تنقل رئيس البلدية و التفاوض معهم، حيث أقنعهم بضرورة فتح الطريق على أن تفتحت أبواب الثانوية في غضون هذا لشهر، حيث ينتظر تلاميذ بوطالب بفارغ الصبر فتح هذه الثانوية التي تتسع ل 600 مقعد بيداغوجي، للتخفيف من حدة المعاناة التي يكابدها هؤلاء التلاميذ يوميا، جراء متاعب التنقل التي آثرت سلبا على تحصيلهم الدراسي حيث يتنقلون في ظروف قاسية من المشاتي والقرى إلى مقر بلديتهم ثم إلى ثانوية الحامة على مسافات طويلة تزيذ عن 20 كلم للوصول إلى مقاعد الدراسة على غرار قرية الدارالبيضاء. وقد طالب المحتجون الذين خرجوا إلى الشارع ضرورة فتح الثانوية في اقرب الآجال خاصة و نحن على أبواب الشتاء كما احتج تلاميذ المتوسطة اليتيمة ببلدية بوطالب على وضعية السيئة للنقل المدرسي حيث يعرف تذبذب كبير خاصة في مثل هذه الأيام الباردة. رئيس البلدية أوضح في تصريح للصحافة أنه تم القضاء على مشكل النقل المدرسي وذلك بالتعاقد مع 5 خواص إلى جانب توفر البلدية على حافلتين تتسع الواحدة لنقل 25 تلميذ، أما بخصوص الثانوية فأكد سبب التأخر في فتح أبوابها يعود إلى مشكل الكهرباء وقد تم تسوية الوضع وذلك بربط الثانوية بالكهرباء وسيتم افتتاحها في غضون 15 يوما القادمة .