مرة أخرى عمد سكان قرى بلدية تاوريرت يغيل على غلق الطريق الوطني رقم 9 الرابط بين بجاية وتيزي وزو صبيحة أمس على مستوى المنطقة المسماة "لمبار" ببلدية القصر للتنديد بما أسموه بعدم وفاء السلطات المحلية والولائية بالتعهدات المقدمة لمواطني القرى عقب الحركات الإحتجاجية التي قاموا بها خلال العام المنصرم وهذا من أجل التكفل الأمثل بإنشغلاتهم اليومية الخاصة بتعبيد الطرقات وإنجاز مدرسة إبتدائية إضافة إلى إيصال المياه الصالحة للشرب مثلما طالبوا أيضا بإقالة رئيس البلدية الذي حملوه مسؤولية تدني الأوضاع بمختلف القرى وهو ما دفع بقاطني مختلف الأحياء والقرى إلى غلق مقر البلدية منذ بداية الأسبوع الماضي ، مثلما طالبوا أيضا بإعادة النظر في قائمة المستفيدين من مجموع المناصب المالية التي بلغ عددها 24 منصبا والتي وزعت حسب المحتجين على أقرباء رئيس البلدية وهي الإتهامات التي رفضها كلية المسؤول الأول على المجلس الشعبي البلدي لتوريرت يغيل الذي أكد أن توزيع المناصب المالية التي إستفادت منها البلدية كان بحضور جميع نواب المجلس والذين أعطوا موافقتهم الكاملة لصالح جل المستفيدين بعد دراسة معمقة للملفات المقدمة وفيما يتعلق بالتنمية المحلية بالبلدية فقد أوضح محدثنا أن مجهودات جبارة تبدل من أجل إستدراك التأخر المسجل خلال الأعوام الماضية وهذا يتطلب حسبه وقتا أكثر بالنظر لكون البلدية ريفية بالدرجة الأولى وتعيش فقط من الميزانيات المالية السنوية المقدمة من قبل الولاية ، مؤكدا أن أبواب الحوار مفتوحة لمناقشة كافة الإنشغالات المطروحة هذا وقد تذمر كثيرا على صعيد آخر مستعلموا الطريق الوطني رقم 12 من هذه الحركة الإحتجاجية التي حالت دون إلتحاق العديد منهم بمناصب عملهم خاصة و أنها تناسبت مع بداية الأسبوع. سكان قرية إمولة يغلقون مقر دائرة صدوق من جهتهم لم يجد سكان قرية إمرلة ببلدية حسيسنة من حل للتعبير عن تذمرهم جراء تماطل مصالح مديرية الصحة للولاية لتعيين طبيب للعيادة الصحية المتواجدة بقريتهم سوى الإقدام ومنذ الساعات الأولى من صبيحة البارحة على غلق مقر دائرة صدوق لإجبار المسؤولين على مختلف المستويات للاستماع إلى انشغالاتهم المطروحة منذ عدة سنوات عدة خاصة وأن العيادة فتحت أبوابها منذ أزيد من عشرة سنوات إلا أنها غير مستغلة جراء غياب الأطباء والعتاد الطبي مما حتم على المرضى إلى الانتقال يوميا إلى المصالح الصحية الأخرى المتواجدة بدائرة صدوق للعلاج والبعيدة عنهم بعشرات الكيلومترات .هذا وقد اضطر رئيس الدائرة على مطالبة إرسال مسؤول من مديرية الصحة إلى مكن الاحتجاج لملاقاة المحتجين وتقديم التفسيرات اللازمة حول هذا الأشكال وهو ما تم في الظهيرة بعقد اجتماع بين مختلف الأطراف من أجل البحث عن أنجع السبل لإيجاد الحلول اللائقة وإقناع المحتجين بتوقيف حركتهم هذه. تلاميذ ثانوية أدكار يضربون عن الدراسة دخل المتمدرسون بثانوية أدكار و البالغ عددهم 930 ثانويا في إضراب عن الدراسة صبيحة أمس بعدما نفذ صبرهم نتيجة إمتداد تدهور الأوضاع على مستوى مؤسستهم التربوية منذ بداية الموسم الدراسي الجاري والتي جعلتهم يدرسون في أوضاع أقل ما يمكن القول عنها أنها جد صعبة والتي يتصدرها غياب وسائل التدفئة في الوقت الذي تتواجد فيه الثانوية في منطقة معروفة ببرودة طقسها خاصة في هذه المرحلة من السنة إضافة إلى عدم تعيين مدير لحد الآن ونقص عدد من الأساتذة في المواد الأساسية وهو ما آثار مخاوف التلاميذ المقبلين منهم على إمتحانات نهاية السنة هذه المطالب كانت قد رفعت منذ وقت سابق إلى مديرية التربية بالولاية ،التي وعدت في العديد من المرات بإيجاد الحلول الملائمة لها لكنها بقيت مجرد وعود غير مجسدة في أرضية الواقع مما دفع بالتلاميذ إلى الدخول في إضراب عن الدراسة آملين أن تتحرك الأطراف المعنية بالقضية في أقرب الآجال لإيجاد الحلول الازمة قبل فوات الأوان، هذا ولم يتسن لنا الحصول على رد مصالح مديرية التربية على الرغم من المحاولات العديدة للإتصال بها. م.أ